في جدة الساحرة، يكون للقراءة مذاقٌ خاصٌ حينما تجتمع مع الجمال؛ حيث تحولت المدينة إلى محط أنظار رواد ومحبي القراءة والاطّلاع والثقافة من كل أنحاء المملكة والعالم، بعدما وفّر لهم معرض جدة الدولي للكتاب 400 جناح زخرت بالعديد من عناوين الكتب التي تصحبهم للمعرفة في مختلف المجالات والعلوم.
ويشارك في المعرض الذي يقام على مساحة تقدر بنحو 34 ألف متر مربع، نحو 1000 دار نشر محلية وعربية ودولية تتوفر من خلالها للقُراء مئات الآلاف من الكتب، بالإضافة إلى عشرات الفعاليات التي تتنوع ما بين الندوات والجلسات الحوارية وورش العمل والأمسيات الشعرية وسط مشاركة أبرز الأدباء والمفكرين والمثقفين.
ولم يبخل المعرض على زواره؛ حيث يوفّر لهم في دورته هذا العام، 31 ندوة و24 ورشة عمل، كما تم تزويده بأنشطة مخصصة للأطفال في الموسيقى والطهي وغيرهما من الفنون والعلوم، كما يشتمل على "ركن المؤلف السعودي" الذي يهدف لتسويق وترويج كتب المؤلفين السعوديين.
6 مناطق للأنشطة الثقافية بينها ركن المؤلف السعودي
وقُسم المعرض إلى 6 مناطق تضم الكثير من الأنشطة الثقافية والتجارب المختلفة، حيث تضم خريطته مسرح روشن الثقافي، وعالم المانجا والخيال، ومنطقة العلوم والمعارف العامة، وجدة تقرأ الفرنسية، ومنطقة الأدب، ومنطقة أدب الأطفال اليافعين، ومنطقة الطفل، ومنطقة ورش العمل وجناح هيئة التراث، وركن المؤلف السعودي، ومنصة التوقيع ومنطقة القراءة والمقهى.
وبين جنبات المعرض، يكتشف الصغار سناً بأن لهم ركناً خاصاً يتمثل في "جناح الطفل" الذي يضم ورش عمل متعددة في الأزياء والموسيقى والكتابة والطهي والمسرح وصناعة الدمى، مع اقترانه بمسرح وبرنامج تدريبي في صناعة القصص المصورة وصناعة الرسوم المتحركة.