بعد توقُّف استمر ما يقرب من 14 عاماً، عاد الحجاج السوريون إلى أداء مناسك الحج بكل يسر وطمأنينة، لتنطفئ جراحهم بعد معاناة مع الحروب والدمار الذي حل ببلادهم.
مشاعر وحكايات مختلفة عبَّر عنها الحجاج السوريون ووصفوها بالمدهشة والبلسم الذي داوى الجراح والآلام الكبيرة التي عانوا منها خلال السنوات الماضية.
"أخبار 24" توقفت عند إحدى القصص للحجاج السوريين، والتي تخصّ الحاجّ أسامة كبارة حيث تفاجأ بابنه خلال الحج بالحرم المكي، خلال أداء فريضة الحج عن والدته المتوفاة.
وقال محمد أسامة نجل الحاج، إنه كان يحج عن والدته المتوفاة، وتفاجأ بوجود والده بين الحجاج، مؤكداً أنها لحظة يصعب وصفها.
فيما عبّر الحاج أسامة كبارة عن شعوره برؤية الكعبة، قائلاً: "إن أول نظرة للكعبة وأول حضور للمشاعر المقدسة أكيد لحظة ما راح ينساها كثير من الحجاج كيف لو كانت من الناس اللي ذاقوا ويلات الحرب والفقد".
وقدم الحجاج السوريون الشكر لحكومة المملكة على ما تقدمه من خدمات لحجاج بيت الله الحرام، والتسهيلات التي تم وضعها لتيسير رحلة الحجاج وجعلها رحلة آمنة مطمَئنة.