كشفت مصادر مطلعة لـ"أخبار 24"، أن مركز الملك عبدالله للتخطيط والسياسات اللغوية، يعتزم إجراء دراسات مسحية عن الوضع الحالي اللغوي في المملكة العربية السعودية، لدعم الجهود الوطنية، وتلبية الحاجات والسعي في حل المشكلات اللغوية وتقييم الواقع اللغوي.
وكانت الموافقة على إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، صدرت بتاريخ 23/ 9/ 1429هـ؛ تحقيقاً لعدد من الأهداف الطموحة للمحافظة على هذه اللغة، ودعمها ونشرها، وتكريم علمائها.
ويهدف المركز إلى تأصيل أعمال التخطيط والسياسات اللغوية على المستوى الوطني، ليكون مرجعية موثوقة للمختصين في اتخاذ القرارات اللغوية المناسبة، وبيت خبرة على مستوى العالم العربي.
ويتولى -في سبيل تحقيق ذلك- المهمات والاختصاصات، منها "بناء السياسات والمعايير والأطر اللغوية، والسعي إلى تفعيلها، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وبناء البرامج المتصلة بمجال التخطيط والسياسات اللغوية، ومتابعة تنفيذها محليّاً ودوليّاً، ورصد وضع اللغة العربية محليّاً ودوليّاً".
ويعمل المركز على دعم الحركة العلمية المتخصصة، وتفعيلها، والمساهمة في تنفيذ الأعمال والمهمات الواردة في استراتيجية المجمع مما له علاقة بالتخطيط والسياسات اللغوية، وتكريم العلماء والباحثين والمختصين في التخطيط اللغوي، وتقديم الخدمات ذات العلاقة بأغراضه للأفراد والجهات الحكومية وغير الحكومية.