تشرف نائب أمير منطقة مكة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، اليوم (الأحد)، بغسل الكعبة المشرفة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز
غسل الكعبة المشرفة يتم من خلال 3 مراحل
وتمت مراسم غسل الكعبة المشرفة بمشاركة وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، ورئيس الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى، وسدنة بيت الله الحرام.
وتتضمن مراحل غسل الكعبة ، تحضير 20 لتر من ماء زمزم مقسمة على جالونين مصنوعة من الفضة سعة 10 لترات لكل جالون على النحو التالي: 10 ترات من ماء زمزم المبارك ووضعها بالجالون الخاص بها ويتم خلط هذا الزمزم مع 540 مل من ماء الورد الطائفي و 24مل من دهن الورد الطائفي ذو الجودة العالية و 24مل من دهن العود الخاص بالحرم بالإضافة إلى 3 مل من المسك ، ويتم خلطها بشكل جيد قبل استخدامها في تطيب حوائط وأرضية الكعبة المشرفة وهي ذات تركيز عالي 10 لترات من ماء زمزم المبارك ووضعها بجالون آخر مصنوع من الفضة بدون أي إضافات، يتم سكبه بالكامل لغسيل وشطف أرضية الكعبة مع 5 لترات من الخلطة الخاصة بتطييب الكعبة. قبل عملية الغسيل يتم التبخير داخل الكعبة بأجود أنواع العود حيث يتم استهلاك ما يقارب نصف كيلو من العود الفاخر.
ويتم تجهيز عدد من الأدوات الخاصة والتي تستخدم بالغسيل كالاتي: قطع من قماش القطن الفاخر والمبطنة بالقطن أيضا والمطرزة بشعار الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك لتنظيف وتطييب حوائط وأعمدة الكعبة المشرفة بعد أن يتم تبليلها بالخلطة المشار إليها أعلاه مع إضافة قطرات من العود بشكل مباشر على هذه القطع قبل
وتستخدم أدوات تجفيف مزودة بمسكات من الفضة المزخرفة والمطبوع عليها شعار الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والبيت الشعري " هي الكعبة الغراء، ما أضوع الشذا - وما أطهر الجدران بالنور تغسل"، حيث يتم استخدام هذه الأدوات في عملية تجفيف مياه الغسيل داخل الكعبة.
وكانت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، رفعت أمس ستارة باب الكعبة المشرفة استعداداً لمراسم غسلها. وتأتي هذه الخطوة كجزء من الاستعدادات الدورية التي تُجرى للعناية بالكعبة المشرفة.
ويتضمن الإجراء رفع الستارة التي تحيط بباب الكعبة لإتاحة الوصول الكامل إلى الجدران، حيث تستخدم مواد خاصة في عملية الغسل، تشمل ماء زمزم الممزوج بماء الورد، وتشهد هذه المراسم حضور عدد من كبار المسؤولين والشخصيات الإسلامية، بالإضافة إلى عدد من العاملين في الهيئة.
وتعد هذه المراسم جزءاً من العناية المستمرة بالكعبة المشرفة، والتي تشمل صيانة كسوتها وتنظيفها بأفضل الطرق وأحدث التقنيات، مع الحرص على احترام قدسيتها.