رمضان بين الأمس والحاضر رحلة من البساطة العجيبة إلى التعقيدات في كل الجوانب، فكانت الأطباق في السابق بسيطة وتطبخ من رمضان إلى رمضان، بينما الآن سفرة طويلة وأكلات مكررة طوال السنة لا يحس بلذتها الصائم.
الطبخات التي تعدها تُقدم للجيران، مما يعكس الترابط والتواصل بين الجميع
وفي حديث لـ"أخبار24"، شاركت "أم فهد" تجاربها في شهر رمضان من الماضي والحاضر؛ حيث وصفت أجواء رمضان السابقة بأنها جميلة ومميزة بفضل تواصل الجيران والمجتمع، وكانت الطبخات التي تعدها تُقدم للجيران، مما يعكس الترابط والتواصل بين الجميع، وتجعل السفرة مليئة بالبركة والخيرات.
وأكدت "أم فهد"، أنها تشعر بالحنين إلى تلك الأوقات الجميلة؛ حيث كانت الأسرة والجيران يجتمعون بعد الفطور في أيام زمان، وسط لحظات مليئة بالذكريات الجميلة والتواصل العميق، مشيرة إلى أن تلك التجمعات عززت الشعور بالمودة والألفة بين الأسر والمجتمع، مما جعل الجميع يشعر بأنه جزء من عائلة واحدة.
وفي الأزمنة السابقة، كانت العادة أن يتبادل الناس بعضهم البعض طعامهم خلال شهر رمضان المبارك، مما يعكس روح التكافل والتواصل الاجتماعي بينهم، وأشارت إلى أن جو السفرة في رمضان كان يتسم بالبساطة والتواضع في الماضي، بالمقارنة مع الوضع الحالي.
