عشية عيد الفطر المبارك يحدّث الأفراد خططهم السنوية لقضاء أول أيام العيد، حيث تعد زيارة الأقارب والجيران الركن الأساسي في طقوس العيد وأول ما يبتدر به المواطنون يومهم، وتتنوع بقية خطط اليوم ما بين النوم أو ما تُسمى "الغيبوبة الجماعية"، أو السفر لقضاء العيد على البحر أو الخروج للمتنزهات للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، فيما يستكمل البعض معايدة الأهل والأقارب.
تتضمن خطط العيد المبتكرة تنظيم فعاليات خاصة تجمع الأسر والأصدقاء
وفيما تتشابه وتتنوع خطط الزيارة، حيث يلجأ بعض الأفراد إلى السفر لزيارة أقاربهم في مدن أخرى أو قرى مجاورة، ويختار آخرون الاحتفال في المنزل مع الأقارب المقيمين في نفس المدينة، يبقى الهدف واحداً وهو توثيق وشائج الأخوة وتعزيز الروابط العائلية وتبادل الفرح والسرور في هذه المناسبة السعيدة.
وتتضمن الخطط المبتكرة للزيارة تنظيم فعاليات خاصة تجمع الأسر والأصدقاء، مثل الإفطار أو الغداء الجماعي؛ وذلك بهدف إضفاء لمسة من البهجة والمرح على الاحتفالية.
وبهذا الخصوص يقول فيصل الرسيني لـ"أخبار 24" إن زياراتهم في عيد الفطر تبدأ من بعد صلاة العيد حتى الظهر، وتُستكمل مشاركات الأفراح والبهجة ليلاً بعد الاستيقاظ من غيبوبة العيد.
وذكر محمد الحارثي أن جمعتهم العائلية تُقام بعد أداء صلاة العيد على مأدبة إفطار كبيرة تجمع أفراد العائلة.
ووصف عمر الجهيمي تعدد زياراته للأقارب بالأعياد الستة، تتوزع على زياراته لأعمامه وأخواله وخالاته وبقية أبناء قبيلته وجيرانه.
وأشار سلطان العتيبي في حديثه لـ"أخبار 24" إلى أنه وعائلته مستمرون منذ 4 سنوات على إقامة جمعة العيد كل عام عند واحد من أفراد القبيلة.
واختلف عبدالرحمن اليوسف بطريقته للاحتفال بعيد الفطر، مفضلاً السفر إلى مناطق المملكة الساحلية كالشرقية وجدة؛ للاستمتاع بأجواء العيد على البحر، مع تأكيده على أهمية معايدة الأقارب والتي تعتبر روتيناً معتاداً سنوياً.