close menu

"سعد" و"التأتأة".. بطاقة للنجاح

كثيرون في المجتمع من حولنا يعانون من التأتأة، لكنْ قليلون منهم يعرفون كيفية التعامل معها، والأقل منهم يحولونها من عائق للتقدم إلى دافع للإنجاز والنجاح.. قصة الشاب سعد المنجم مع التأتأة تعد مصدر إلهام لأقرانه ولمتحدي الإعاقات والصعوبات.

بدأت قصة سعد مع التأتأة بالصف الأول الابتدائي

يقول سعد المنجم في حديثه لـ"أخبار24" إن أول ذكرى له مع التأتاة كانت بالصف الأول الابتدائي، عندما طلب منه المعلم الوقوف والحديث أمام زملائه، لكنه عندما وقف فجأة ما طلع الكلام وبدأ زملاؤه بالضحك عليه، واعتبر أن هذه اللحظة كانت مهمة في حياته لأنها أثرت عليه، حيث كان يحاول إخفاء تأتأته بكل طريقة ممكنة، حتى لا يتكرر معه ذلك الموقف ثانيةً.

وحاول أهل سعد اصطحابه لعيادة تخاطب، لكن لم تكن لديه الرغبة وقتذاك، وبعد التحاقه بالجامعة في أمريكا، قرر الذهاب للعيادة، وانتظر لمدة سنة كاملة حتى جاء دوره بالكشف، وتلقى العلاج اللازم، حتى استطاع لاحقًا الوقوف والحديث أمام فصل يضم 100 شخص ليتغلب على خوفه من التأتأة.

ويواصل سعد حديثه لـ"أخبار 24"، حيث كان يعتقد في صغره أن التأتأة ستصعب عليه العمل والحصول على وظيفة، لكنه حصل على وظيفة ونجح في عمله، وأطلق منصته في "إنستغرام" تحت مسمى "متلعثم" لنشر الوعي عن التأتأة وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ناصحًا كل شخص بألا تكون إعاقته أو مرضه أو معاناته حاجزاً أمام تحقيق أحلامه وطموحاته، وأن يعمل على التغلب على أي صعوبات تعيق حياته.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات