تواصل المرأة السعودية نجاحاتها الكبيرة في جميع المجالات، وتحتفي كبرى الجامعات الأمريكية والأوروبية والعالمية بدور الباحثات السعوديات اللاتي يثبتن جدارتهن في البحث العلمي بكافة تخصصاته.
تحوّلت للرعاية الصحية بعد إصابة والدها بجلطة
ويبرز نموذج الدكتورة خلود الخطيب، التي عُينّت من قبل جامعة ستانفورد لتكون سفيرة برنامج المرأة في علوم البيانات، حيث قادت حدث "داتاثون الرياض" لعلوم البيانات، ومنتدى حول الذكاء الاصطناعي في الطب.
وأشادت جامعة "نورث إيسترن" الأمريكية على موقعها الرسمي، بجهود الباحثة السعودية التي تبلغ من العمر 46 عاماً، والتي حصلت على درجة الدكتوراة متعددة التخصصات من خلال برنامج بحثي صممته بنفسها يجمع بين الهندسة والمالية، إلا أنها ركّزت مؤخراً على مجال الرعاية الصحية بدلاً من الخدمات المصرفية عقب إصابة والدها بجلطة دماغية، حيث حصلت على زمالة لمدة عامين ركزت على استخدام التكنولوجيا لتوفير الرعاية المنزلية للمرضى الذين عانوا من أمراض القلب والأوعية الدموية.
ولفتت الجامعة الأمريكية إلى أن الخطيب ساعدت خلال فترة عملها كباحثة ما بعد الدكتوراه في سويسرا، في تطوير المحتوى وإطار المعلوماتية لأداة رقمية لإدارة الوزن، وقامت بتنسيق فريق الأعمال الدولي ومتعدد التخصصات، حيث تعمل حالياً كمرشدة في منظمة حكومية سعودية تعمل على تحويل الرعاية الصحية في البلاد، وتقديم المشورة للحكومة بشأن الذكاء الاصطناعي ومعايير البيانات الضخمة، وتعمل كمرشدة للعالمات السعوديات.
وأضافت بأن الباحثة السعودية حصلت على شهادتها الجامعية في علوم الكمبيوتر من جامعة الملك عبد العزيز، ثم جاءت إلى الولايات المتحدة للحصول على درجة الماجستير في علوم الكمبيوتر من جامعة لويولا ماريماونت في لوس أنجلوس، لتعود للعمل كمديرة مشروع في أحد البنوك السعودية لتوسيع خبراتها عبر دراسة كيفية استخدام الأدوات العلمية لاتخاذ القرارات الاستثمارية في القطاع المصرفي، بما في ذلك الهندسة الصناعية، والتمويل الاستراتيجي، وإدارة الاتصالات، وأنظمة الإنتاج.