close menu

سفرة الراحلة أم فهد .. قصة حب ووفاء

بدأت منذ 12 عاماً

في قصة وفاء معبرة يشمر أبو فهد عن أكمامه يومياً مع أبنائه في شهر رمضان منذ 12 عاماً لتوزيع وجبات الإفطار للصائمين أمام منزله شرق محافظة جدة على سفرة بدأت قصتها بفكرة من أم فهد منذ وفاة والد زوجها بندر الدخيل والتي تعهدت بأن تبقى هذه العادة الرمضانية صدقة عنه بعد وفاته.

أم فهد كانت تطبخ 100 وجبة كل يوم

وكانت أم فهد تطبخ 100 وجبة كل يوم في رمضان وتسلمها لزوجها وأبنائها لتوزيعها على سفرة أمام المنزل، وبعد 4 سنوات وفي صباح أحد أيام الشهر الفضيل شعرت أم فهد ببعض الآلام ومع ذلك حاولت الإصرار على طبخ الإفطار للصائمين إلا أن زوجها أخذها للمستشفى وبعد ساعات توفيت، وفي نفس اليوم ووفاءً من بندر الدخيل لزوجته الراحلة نزل مع أبنائه لتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين.

وذكر أبو فهد في لقائه مع أخبار 24 أن العمال تساءلوا عن اختلاف الوجبات في ذلك اليوم وحينما علموا بالأمر أصبح بعضهم يشاركونهم يومياً في فرش السفر واستلام وتوزيع الوجبات والدعاء لأم فهد في كل آن وحين، فيما قال الابن حسان إن والدته كانت تصر على أن تطبخ من أجود وألذ الأطباق للصائمين والتي اعتادت أن تطبخها لأهل بيتها، وقد وصلت عدد الوجبات التي توزّع اليوم في سفرة أم فهد إلى نحو 400 وجبة يومياً.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات