مع اجتماع شرف الزمان والمكان وفضل العمل، ومصداقاً لقول رسول الله ﷺ "أفضل الصدقة سقي الماء"، تتوفر لدى زائري المشاعر المقدسة، عشرات من الفرص، التي قد تكون أشبه بـ"بطاقات عبور" للفرد إلى الجنة.
وعلى هذا الأساس، جهزت الرئاسة 20 شاحنة لتوزيع ماء زمزم في مواقع حيوية، وعبر برادات مهيأة ومجهزة، ليسهل على الحاج الحصول عليها؛ وبلغ عدد ما تم توزيعه مليون عبوة ماء زمزم على ضيوف الرحمن، في مشعري عرفات ومزدلفة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة في المشاعر المقدسة.
وينشط السعوديون من ناحية أخرى من محبي عمل الخير، في مواسم الحج والعمرة، بالأعمال التطوعية لخدمة الحجيج والمعتمرين، ويتصدر أعمال الخير، توزيع الماء، نظراً لأهميته في الطقس الحار.
وكان المركز الوطني للأرصاد أعلن أن درجات الحرارة في مشعر عرفات سجلت يوم الثلاثاء أعلى درجة بالمشاعر 48 ْم في الظل، ورياحاً حارة من شمالية إلى شمالية غربية سرعتها 34كم/ساعة بمعدل رطوبة منخفض.