close menu

مزارع الصقور.. حقل لإنتاج المزاين والمثايل والسباقات

تنتشر المزارع في المناطق الباردة مثل أبها والطائف

في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور تتسابق المزارع المحلية والدولية في عرض أفضل منتجاتها من سلالات الطائر الجارح، الذي ارتبط بالثقافة السعودية والخليجية حتى صار رمزاً لها بما يتميز به من قوة وعزّة وشموخ.

لكل مزرعة طقوس معينة قد لا تفصح عنها باعتبارها سراً للمهنة

يهوى الشاب ناصر العجمي "الصقارة" منذ صغره، يتمعّن في الصقر، ملامحه، مناكبه، طوله، حجمه، فيعرف الأفضل ويقتنيه، وتلك المواصفات تُسمى "المثايل"، ولديه شغف بمزارع الصقور في السعودية والخارج، لذا قرر زيارة المزاد لمواكبة أحدث تطورات مزارع الصقور واقتناء نخبة السلالات المعروضة.

وقال العجمي لـ"أخبار 24" إن مزارع الصقور تختلف بأنواعها فمنها ما يكون لطيور السباق وهي التي تستخدم في المسابقات، ومنها مزارع لإنتاج "مزاين" الصقور وهي الطيور المخصصة لعروض الجمال.

وأضاف أنه يقوم بشراء الطير معتمدا في ذلك على "مثايل الطير" والمقصود بها الحجم والوزن والطول، معتبرا أن"السبق" وهو سرعة الطير في السباقات "سهم خفي" في كل طير على حد قوله.

وعن مزارع إنتاج الصقور أوضح العجمي لـ"أخبار 24" أنها متنوعة، فمنها ما هو دولي ومنها ما هو محلي، وأشار إلى أن من أوائل المنتجين المحليين مزرعة بدر فهد العرادي والتي تنتج منذ مايقارب 25 عاماً.

وأشار العجمي إلى أن المزارع تكون في المناطق الباردة مثل أبها والطائف، لأن درجة الحرارة عامل مؤثر في ريشة الطير ونموه، مضيفا أن لكل مزرعة طريقة خاصة في"العلف" وهو طعام الطيور، وطقوس معينة قد لا تفصح عنها باعتبارها سراً للمهنة.

ويسهم المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024 في تحقيق رؤية نادي الصقور السعودي، المتمثلة في الريادة في مجال التطوير والابتكار في هواية الصقور وتربيتها وإنتاجها ورعايتها.

ويوفر المزادُ منصةً موثوقةً وفريدةً من نوعها لنخبة الصقور من حول العالم، من خلال تنظيم مزاد تنافسي مباشر وسريع، يجمع الصقارين والمنتجين من السعودية ومختلف دول العالم.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات