في السعودية، المجتمع السعودي على موعدٍ سنوي، مع "معركتين"؛ الأولى مرتبطة بقرب العام الدراسي، والأخرى، ترتبط بشهر رمضان المبارك؛ إذ تتشابه هاتان المناسبتان في صور واحدة متطابقة، من حيث رغبة الجميع بالاستعجال والسرعة، لتوفير مستلزمات المناسبة كل حسب خصوصيتها.
وباعتبار أن العام الدراسي على الأبواب، فيبدو ملحوظاً أن أولياء الأمور، قد عدوا العدة لدخول "معركة" تجهيز الأبناء للعودة للمدارس، بتوفير مستلزمات الدراسة، من: قرطاسية، وأدوات، وملابس خاصة، ومناسبة.
رغبة الجميع بالاستعجال والسرعة لتوفير مستلزمات المناسبة
"أخبار 24"، اندفعت للنزول ميدانياً، لمواكبة هذا الحدث، وبدت السيدة أم فهد، بحاجة إلى الاستعداد النفسي والجسدي، لبداية العام الدراسي الجديد؛ بعد أن انتهت من الأساسيات بينما يرى عبدالله الغامدي أن العودة للمدارس، من شأنها تنظيم روتين الطلاب والأسرة، في كافة النواحي.
على الأمهات أن يقُدن الأبناء للنوم المبكر قبل بدء الدراسة
ومن جانبها تُبدي أديال الشهراني الطالبة في إحدى المراحل الدراسية، حماسها لعودة المدارس، وذلك بعد أن عادت من خارج المملكة بعد إجازة طويلة، أما الطالب بدر النعيمي وهو من قطر، فقال إنه لم يشعر بالإجازة التي انتهت سريعاً .
بدوره، سلط الباحث التربوي الدكتور عماد الزهراني خلال حديث لـ"أخبار 24" الضوء على الصعوبة التي يمكن أن تواجه الأسر، من ناحية تغيير أوقات أبنائهم الخاصة؛ تمهيداً للعودة للدراسة، ونصح بأن يكون هذا الأمر تدريجياً؛ أي أن الأمهات يقُدن الأبناء للنوم المبكر، قبل اقتراب الدراسة، ليتمكنوا من التكيف مع عودتهم للفصول الدراسية.