close menu

معلاوي: خريجو MBSC بمواقع متميزة بالشركات والحكومة

كلية الأمير محمد بن سلمان لريادة الأعمال من الأفضل بالشرق الأوسط

تُعَدّ كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال من أهم وأرقى الصروح التعليمية المتخصصة بريادة الأعمال، وتقدم العديد من البرامج المميزة والوثيقة الصلة بالممارسات العالمية، والمصممةً بشكل فريد لتلبّي احتياجات السوق السعودي والإقليمي، وقد أخذت على عاتقها تعزيز القيادة والتفكير الريادي عبر بناء ثقافة المعرفة التجارية وريادة الأعمال وتطبيقها ونشرها في خدمة الأفراد والمنظمات والمجتمع.

الكلية تهدف إلى تطوير جيل جديد من القادة الرياديين

"أخبار24" التقى بالبروفيسور عدنان معلاوي أستاذ ريادة الأعمال بكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، والذي أكد أن الكلية تُعد من أفضل الكليات المتخصصة بريادة الأعمال في الشرق الأوسط، وتقدم الكثير من المواد المتخصصة لرواد الأعمال والمنشآت العائلية، وكثير من خريجي الكلية الآن يعملون في مواقع متميزة بالشركات والقطاع الحكومي، ولديهم الكثير من الأفكار الجديدة ويتخطون العقبات، والكلية تساعدهم على التألُّق والتطور.

وقال البروفيسور معلاوي: في الكلية نعمل كثيراً على ركائز رؤية 2030، وريادة الأعمال إحدى الركائز الأساسية للرؤية التي تساهم في تنمية وتألق المملكة، ولدينا في الكلية أكثر من 1000 طالب وخريج في عدد من البرامج في ماجستير إدارة الأعمال والإدارة والمالية، إضافة لبرامج متخصصة للشركات لتلبية جميع متطلباتها في العديد من التخصصات.

تجدر الإشارة إلى أن كلية الأمير محمد بن سلمان تهدف إلى تطوير جيل جديد من القادة الرياديين ذوي الإقدام والتفكير الإبداعي. حيث تحتاج المملكة إلى المزيد من مولّدي الوظائف وليس مجرد باحثين عنها. وقد أُنشئت الكلية لسدّ هذه الثغرة، من خلال تخريج روّاد أعمال مؤهلين للعمل في شتى المجالات.

وتأسّست كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال وفقاً لأفضل المعايير العالميّة بموجب اتّفاق شراكة دولية ما بين شركة إعمار المدينة الاقتصادية، وشركة بابسون جلوبال، وشركة لوكهيد مارتن تحت مظلة برنامج التوازن الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، ومؤسسّة مسك الخيرية.

وتتبنى كلية الأمير محمد بن سلمان نهج كلية بابسون الفريد لتعليم ريادة الأعمال والذي لا يعتمد على الاستماع السلبي إلى محاضرات الفصول الدراسية فحسب، بل يركز على التعلم التجريبي العملي. ويتضمن المنهج الدراسي مجموعة من المقررات التجريبية المميزة التي تتطلب من الطلاب تطبيق ما يتعلمونه على مشاكل العالم الحقيقي أو بدء مشاريع اجتماعية أو تجارية جديدة.

ويخوض الطلاب هذه التجربة التعليمية تحت إشراف شبكة من الموجّهين والمستشارين، ويستمر تطويرهم خارج الفصول الدراسية عبر مجموعة من التجارب التي تُصمم خصيصاً بالتكامل مع المناهج الدراسية لتعزيز وبناء مهارات القيادة الريادية لدى الطلاب.

وتتبنّى كلية الأمير محمد بن سلمان ثقافة فكريّة وريادية تعكس أفضل التقاليد الأكاديميّة لأعرق المؤسسات التعليمية المتميزة حول العالم، بالتركيز على المعايير العالميّة لمخرجات التعليم بما في ذلك القيادة، والابتكار، والريادة، والجودة، واحترام الآراء، والاحترافية، والنزاهة، والالتزام سواء داخل القاعات الأكاديمية أو خارجها.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات