خلال سنوات قليلة تطور التعليم في المملكة إلى مستويات عالية وتحول من تعليم تقليدي بسيط إلى منظومة متطورة تستخدم فيها التقنيات والأساليب الحديثة لتصل العملية التعليمية إلى كافة أطراف المملكة المترامية.
"أخبار 24" وقفت على "متحف الشايب" التعليمي والذي يقع بمحافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير ويحتوي على مراحل تطور التعليم إلى هذا الوقت الحاضر.
مدرسة القدس الابتدائية هي أول مدرسة بأحد رفيدة
ويروي صاحب المتحف عبدالله الشايب بداية التعليم بالمنطقة والمحافظة؛ أن مدرسة القدس الابتدائية هي أول مدرسة بأحد رفيدة، وكانت بيئة الصف الدراسي قديماً تفترض على الطلاب الجلوس على البساط (الحنبل) ومن ثم الطاولة الجماعية، قبل أن يكون لكل طالب كرسي وطاولة خاصة به، إلى أن وصل اليوم إلى التعليم عبر المنصات الإلكترونية.
وخلال الجولة في المتحف، برز سجل المرتبات والذي يعود لعام ١٣٨٣هجري، ويستعرض مرتبات العاملين في المدرسة، إذ كان مدير المدرسة يتقاضى مبلغ 578 ريالا، بينما كان نصيب المعلمين 489 ريالا شهرياً، وما يميز السجل أنه يوضح المكافآت التي كان يحصل عليها الطلاب عند ذهابهم من محافظة أحد رفيدة إلى خميس مشيط لأداء الاختبارات لصعوبة المواصلات في ذلك الوقت.
ويحتوي المتحف على بعض الأدوات والوسائل الدراسية والمناهج التي تحكي كيف تطورت مع مرور الوقت، ومن مقتنيات المتحف الريال الفلسطيني، والذي كان يفرض على المدارس لدعم الشعب الفلسطيني.
وكان المتحف قد تم إنشاؤه، قبل خمس سنوات وهو مختص بالتعليم في المملكة، ويهدف لإبراز جهود الدولة منذ التأسيس في التعليم.