استهل نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، اليوم، مهام عمله بزيارة ميدانية للحرم المكي الشريف تفقد خلالها مرافق التوسعة السعودية الثالثة، واطلع على سير الأعمال فيها، برفقه وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة.
الزيارة تأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين وولي العهد
وأكد الأمير سعود أن الزيارة تأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، وبمتابعة أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل، للوقوف على آخر الأعمال في توسعة المسجد الحرام، بهدف التسهيل على ضيوف الرحمن وقاصدي بيت الله ليؤدوا عباداتهم في يسر وسهولة، مثمناً لكافة الجهات الأعمال التي يقومون بها والتي تتطلب مضاعفة الجهود لخدمة البقعة الأقدس وقاصديها.
وبدأت زيارة نائب أمير مكة بتفقد أبواب الحرم المكي الشريف، مستمعاً إلى شرح عن الأعمال التطويرية التي جرى تنفيذها في عدد من الأبواب، ثم توجه إلى الأسقف المعلقة المطلة على صحن المطاف، واستمع إلى إيجاز عن الأعمال التي تمت لتوسعة المطاف "الرواق السعودي"، كما زار معرض الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الذي يعرف الزوار بالخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين والجهود التي تقدمها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن.
من جانب آخر، رأس نائب أمير المنطقة، في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة اجتماع لجنة الحج المركزية، والذي تخلله استعراض خطط الجهات والاستعدادات المبكرة لموسم رمضان المقبل.
وأكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن خلال موسمي العمرة والحج، ما يُحتّم على الجميع مضاعفة الجهود وتكامل العمل لتحقيق ذلك.
استعرضت لجنة الحج المركزية خلال الاجتماع خطط وزارة الحج
واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع خطط وزارة الحج بالتعاون مع الجهات المعنية والتي تشمل، تسهيل إجراءات الاستقبال والمغادرة، وجاهزية المرافق السكنية، ومتابعة عمليات النقل، واستعدادات المنافذ، فيما قدمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام خطتها الرامية لتوفير منظومة خدمات متكاملة تتوزع على الساحات الخارجية والمصليات وأماكن الاعتكاف والمطاف والمسعى، بما يُسهم في تيسير أداء المناسك لـ 107 آلاف طائف في الساعة الواحدة، من خلال، رفع الكادر البشري إلى قرابة 12 ألف موظف وعامل يساندهم 5 آلاف متطوع ومتطوعة، وتهيئة المداخل والمخارج بكامل طاقتها الاستيعابية بما فيها التوسعة السعودية الثالثة لتشمل 235 موقعًا للصلاة.
وعرضت شركة مطارات جدة خطتها المزمع تنفيذها في مطار الملك عبدالعزيز الدولي حيث تم رفع الجاهزية في جميع نقاط الفرز في جميع الصالات من خلال، تهيئة 112 بوابة جسور متحركة و32 بوابة للحافلات، وتجهيز 413 منصة لإنهاء إجراءات الجوازات، وتوفير 354 موقفاً للحافلات، وتجهيز 22 صالة مكيفة للانتظار بالصالة الحج والعمرة.