ربطت وزارة الداخلية زُوّار الصالة الخضراء بالدرعية، بماضيهم وإرث أجدادهم، عبر استعراض قوة الهجانة (الدوريات الأمنية قديماً) جنباً إلى جنب مع دوريات "لوسيد" الأمنية السعودية الحديثة، في مشهد يجسد وضع الدولة السعودية منذ تأسيسها الأمن والاستقرار على رأس أولوياتها.
الهجانة ستعمل على حفظ الأمن بالدرعية بجانب دوريات الأمن الأخرى
وأطلق مدير الأمن العامّ الفريق محمد البسامي، اليوم، بتوجيه من وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، قوة الهجانة، ضمن احتفالات الوزارة بيوم التأسيس؛ إحياءً للموروث ومواكبةً لتخصيص مجلس الوزراء عام 2024 عامًا للإبل، ولإبراز دور الإبل والهجانة المميز إبّان نشأة الدولة السعودية من خلال المحافظة على أمن الحدود وتأمينها.
وأكد أن إعادة إطلاق الهجانة يهدف لترسيخ الموروث الثقافي الخاص بالهجانة والتعريف به، والمساهمة في تعزيز البُعد الثقافي للإبل والهجن من خلال المشاركات المتنوعة، وهو ما يعكس العمق الحضاري للمملكة العربية السعودية.
وأشار الفريق البسامي- إلى أن فرقة الهجانة ستعمل إلى جانب دوريات الأمن الأخرى للحفاظ على الأمن بمحافظة الدرعية.
يعود تاريخ الهجانة في المملكة إلى أكثر من 90 عاماً، إذ تم تأسيسها في عهد الملك عبدالعزيز، وتحديداً في عام 1352هـ، وتُعَدّ إحدى أبرز محطات وزارة الداخلية، المعنية بمراقبة وتأمين الحدود.