تستضيف الرياض، غدًا الأحد، النسخة الأولى من مؤتمر "الحطام الفضائي" تحت شعار "نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي" الأول في المنطقة، بمشاركة أكثر من 260 خبيراً عالمياً من أكثر من 50 دولة.
نخبة من المختصين المحليين والعالميين من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا
يأتي ذلك بحضور رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء السعودية المهندس عبدالله بن عامر السواحه، والرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي، والأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات "ITU" دورين بوغدان مارتن، ومديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي "UNOOSA"، آرتي هولا مايني.
كما يشارك في المؤتمر، نخبة من المختصين المحليين والعالميين من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، إضافة إلى دولة اليابان وإنجلترا وفرنسا وغيرها من الدول.
ويهدف المؤتمر الذي تنظمه وكالة الفضاء السعودية، بالتعاون مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي بصفته شريكَ محتوى؛ إلى تشكيل منصة عالمية تهدف إلى مناقشة وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات الحطام الفضائي، مؤكداً الدور الريادي للمملكة في هذا السياق.
ومن جانبها، أطلقت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، حملة تهدف إلى التعريف بتخصصات الفضاء وعلومه في البرنامج، وتسليط الضوء على مساراته المساهمة في تطوير إمكانيات المملكة وتعزيز مكانتها الدولية في قطاع الفضاء، وذلك ضمن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، بالتعاون مع وزارة التعليم وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.
يتيح البرنامج الالتحاق بمرحلتي البكالوريوس والماجستير عبر مسار الرواد
وتدعو الهيئة المهتمين والراغبين بدراسة تخصصات الفضاء واستكشاف علومه وتقنياته إلى التقديم من خلال الموقع الإلكتروني لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.
ويتيح البرنامج الالتحاق بمرحلتي البكالوريوس والماجستير عبر مسار الرواد، الذي يضم أفضل 30 جامعة حول العالم، أو مسار إمداد الذي يضم أفضل 200 جامعة حسب قائمة البرنامج.
فيما يختص مسار البحث والتطوير بدرجة الدكتوراه عبر أفضل 200 جامعة حسب قائمة البرنامج؛ وذلك لدراسة التخصصات التي يشملها البرنامج وهي هندسة طيران الفضاء، وهندسة نظم الفضاء، إلى جانب علوم الفضاء، وعلم الفلك، والفيزياء الفلكية.
وتسعى الهيئة إلى تعزيز دورها في تنظيم قطاع الفضاء، وتنمية القدرات، وتعزيز الكفاءات في مجالات الفضاء وعلومه؛ ليكون رافدًا رئيسيًا في صناعته، وعنصرًا أساسيًا في تقدم المملكة في المجال؛ بما ينعكس على الأجيال الواعدة وتحفيز اهتمامها في تخصصات الفضاء وعلومه.
