وجّه وزير التعليم يوسف البنيان، رسالة للطلبة بالتزامن مع استعداداتهم لعودة الدراسة، أكد خلالها، أن العودة بنشاط تمثل مفتاح التميّز؛ بما يتلقونه من مهارات ومعارف وقدرات تهيئهم لسوق العمل وتعدّهم للمنافسة عالمياً.
وأضاف "البنيان" أن الأسرة شريك رئيسي لنجاح منظومة التعليم، مما له بالغ الأثر في تعزيز جوانب التفوق، ودعم مسيرة الطالب، إلى جانب الأثر الإيجابي الذي تحكمه هذه العلاقة التفاعلية، من خلال تعزيز دور الأسر وأولياء الأمور في صناعة القرار؛ بما ينعكس على تحقيق الأهداف التعليمية المستقبلية.
دور رئيسي وفاعل لشركاء التعليم من القطاعين العام والخاص
ورفع وزير التعليم الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على الدعم والمتابعة والاهتمام المستمر لتطوير التعليم، كمحرك رئيسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الأهداف الوطنية للاستثمار الأمثل في أبناء وبنات المملكة.
وأثنى على الجهود التي تبذلها إدارات التعليم واللجان المختصة، والمعلمون والمعلمات؛ لتهيئة البيئة التعليمية المناسبة، التي تضمن تلقي الطلاب تعليمهم دون عقبات؛ بما يكفل استقبال أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة، وهم يحملون شغف العودة إلى مقاعدهم الدراسية.
وجدّد "البنيان" الترحيب بالطّلبة والطالبات، والمعلمين والمعلمات مع بداية العام الدراسي الجديد، وأكد أهمية البداية الجادة والعودة بانتظام، منوهًا بأمانة الرسالة التعليمية التي يحملها كل معلم ومعلمة، والتي تمثّل لبنة البناء الأولى لغرس القيم الوطنية والدينية، والإسهام في التنمية والتطور الذي تعيشه بلادنا.
وأشار إلى الدور الرئيسي والفاعل لشركاء التعليم من القطاعين العام والخاص، مقدماً الشكر لهم نظير ما يقدمونه لدعم انتظام ونجاح العملية التعليمية، بما يسهم في تعزيز مخرجات التعليم، وتطوير الأداء التعليمي بمختلف مستوياته وفق أحدث التوجهات العالمية.