دشّن وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم، عدداً من المشروعات التابعة للوزارة بمنطقة نجران.
المشروعات تهدف إلى توفير بنية تحتية متكاملة لتعزيز أمن الحدود
وشملت المشروعات الحدودية، التابعة للمديرية العامة لحرس الحدود، قطاع سقام، وقطاع خباش، وقطاع شرورة، ومجمع الوديعة، ومركز السد بقطاع سقام، ومركزَي الخور والأخاشيم بقطاع شرورة، بالإضافة إلى مشروع الأنظمة المتكاملة والسياجات الأمنية، وتصميم وإنشاء شبكة من الطرق الحدودية المسفلتة على امتداد 327 كيلومتراً، وشملت المشروعات المنجزة، مركز تدريب حرس الحدود في منطقة نجران.
وألقى مدير عام حرس الحدود المكلف اللواء الركن شايع بن سالم الودعاني، كلمة خلال حفل التدشين أكد فيها أن تنفيذ هذه المشروعات يهدف إلى توفير بنية تحتية متكاملة؛ لتعزيز أمن الحدود ورفع كفاءة المراقبة الأمنية ومواجهة المخاطر والتهديدات المختلفة وتحسين بيئة العمل ومستوى وجودة الحياة للمنسوبين، مشيرًا إلى أنه قد تم تنفيذ جميع تلك المشروعات باستخدام أحدث تقنيات البناء وأفضل المواد الملائمة للبيئة المحلية.
وكان الوزير ثمن الجهود التي بذلها المتقاعدون ويبذلها رجال الأمن خلال عملهم في خدمة دينهم ووطنهم، معبراً عن شكره وتقديره لإسهاماتهم مع زملائهم في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنين والمقيمين والزائرين.
ونقل وزير الداخلية، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لأهالي منطقة نجران.
الزيارة تنفيذًا لتوجيهات القيادة وحرصها على كل ما يحقق رفاهية المواطنين
وأكد الوزير، أن زيارته لمنطقة نجران تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة وحرصها على كل ما يحقق رفاهية المواطنين في جميع المناطق، وقد أُعِدَّ حفل بهذه المناسبة ألقى فيها المواطن حسين بن محمد حرفش كلمة ثمن فيها الاهتمام الكبير والعناية المستمرة من القيادة بمنطقة نجران وسائر مناطق المملكة.
وقدر باسم الأهالي الرعاية والتوجيهات الحكيمة بتسخير الإمكانات والممكنات لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في المنطقة، وتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية المستدامة، التي تخدم المنطقة ومحافظاتها في مختلف المجالات، معبراً عن شكره لوزير الداخلية لزيارته للمنطقة، مشيداً باسم أهالي منطقة نجران بما يقدمه منسوبو الأمن البواسل في حفظ الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير، متقاعدي القطاعات التابعة لوزارة الداخلية والقطاعات الأمنية والإمارة، وعدداً من المواطنين من أهالي المنطقة بمنطقة نجران، وذلك بحضور الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، ونائبه الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز.
