ركزت الجلسات الحوارية التي شهدتها النسخة الأولى من "مؤتمر الاستدامة في التصميم"، على طرق البحث والتطوير للإسهام في استكشاف تقنيات جديدة لمواجهة التحديات البيئية، وتبني سلوك مستدام يحافظ على الموارد الطبيعية، وأخيرًا البيئة المستدامة لتصميمها بشكلٍ حضري يعزز من رفاهية الإنسان ويحافظ على التوازن البيئي.
استعراض أحدث الأبحاث والممارسات في مجال الاستدامة
وتطرقت جلسات المؤتمر الذي نظمته هيئة فنون العمارة والتصميم بالرياض، إلى الدور المحوري للاستدامة وأثرها على البيئة في رفع مستوى جودة الحياة، وأسهمت في إلقاء الضوء على أحدث التطورات في المجال، مع تسليط الضوء على الحلول المبتكرة التي يمكن تبنيها لتقليل الأثر البيئي السلبي وتحقيق التوازن بين الابتكار والتطوير المستدام لمواجهة التحديات البيئية الحالية والمستقبلية.
وتناول المؤتمر عدة محاور أساسية تعكس التوجهات العالمية نحو الاستدامة في التصميم منها الممارسة المستدامة في تطبيق مبادئ تقلل من الأثر البيئي السلبي وتعزز كفاءة المواد في التصاميم، وكذلك التعليم البيئي الذي يهدف لغرس مفاهيم الاستدامة في الأجيال القادمة لتمكينهم من اتخاذ قرارات صديقة للبيئة.
كما أُقيم على هامش المؤتمر "مختبر الاستدامة"، وهو منصة تفاعلية تم خلالها استعراض أحدث الأبحاث والممارسات في مجال الاستدامة، كما تضمن "المعرض" المصاحب للمؤتمر عرضًا للمشاريع المبتكرة والحلول التصميمية التي جرى تطويرها لدعم استدامة البيئة، حيث تم عرض مجموعة من النماذج التي تبرز كيفية دمج تقنيات البناء المستدام والمواد البيئية.
فيما شهد المؤتمر تواجدًا لافتًا من ممارسين وأكاديميين وطلاب، ومهتمين في مجالات الاستدامة مما أتاح لهم فرصة لتبادل الخبرات والرؤى حول كيفية تحقيق الاستدامة في تصميم المستقبل.