أكد مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي، أن وزارة الداخلية تعمل مع كل الشركاء لتلافي أي تحديات محتملة في موسم الحج القادم، حيث تعمل على وضع سيناريوهات وسجل مخاطر متوقعة لتكون جاهزة للتعامل معها.
البسامي: مبدأ الوقاية هو من مبادئ إدارة الحشود وتحقيق أمنهم وسلامتهم
وأضاف في حديثه في مؤتمر ومعرض الحج، أن الوزارة في السنوات الماضية أبرزت مجموعة من الخبراء الأمنيين بالتكامل مع أمن الدولة، ورئاسة الحرس الوطني، ووزارة الدفاع، والاستخبارات العامة، مبينًا أن المنظومة الأمنية تدار من خلال غرفة عمليات متطورة تتابع لحظة بلحظة كل ما يحصل في بيئات الحج، مؤكدا أن السنوات الماضيه لم تشهد ما يعكر صفو وأمن ضيوف الرحمن.
وأشار إلى أنه بعد انتهاء الموسم يتم حضور ورش عمل تراعي وتناقش ماذا تم في السنوات الماضية وماذا يمكن أن نحسن في التجربة في السنوات القادمة، مؤكدا أن الخبراء الأمنيون يجتمعون لتقييم الخطط والنتائج والمؤشرات للوصول إلى جاهزية الإعداد بالتكامل والتنسيق مع باقي الجهات.
وأوضح أن مبدأ الوقاية هو من مبادئ إدارة الحشود وتحقيق أمنهم وسلامتهم، لأن العمل في بيئات مثل بيئات الحج يحتاج إلى تدخل سريع، فلذلك نعمل قدر الإمكان لعدم حدوث ما يعكر صفو حجاج بيت الله الحرام ولذلك نتكامل مع كل الجهات الخدمية لعدم حصول أي قصور، سواء في النقل، أو الإعاشة أو السكن أو الطاقة وغيرها من الأمور.
وحول أهمية الحصول على تصريح الحج، أشار البسامي إلى أن بيان هيئة كبار العلماء العام الماضي الذي أكد على وجوب الحصول على التصريح، كان رافدًا من روافد التوعية للناس على أن التصريح للحج ضروره من ضرورات أداء النسك.
وبيّن أن الجهات الأمنية تعمل على منع الحجاج غير النظاميين الذين يتجاوزون نقاط الضبط أو الساكنين في مكة وغير المصرحين بأداء الشعيرة، مؤكدا أن الجهات الأمنية تعمل في مجموعة من النطاقات، حيث يشمل النطاق الأول في مخارج المدن، والمواقيت، وفي مداخل مكة المكرمة والمناطق المحيطة بالمشاعر المقدسة.
وأهاب الفريق البسامي، بكل قاصدي المملكة سواء السياح والزوار، والمواطنين والمقيمين بالتجاوب مع رجال الأمن بهدف الارتقاء بالخدمات التي تقدم للحاج النظامي.