أدى ملايين المعتمرين والمصلين اليوم صلاة آخر جمعة من شهر رمضان المبارك 1446هـ في المسجد الحرام والمسجد النبوي، فيما حث خطيبا الحرمين الشريفين على وداع رمضان بصالح الأعمال، وإخراج زكاة الفطر، واستقبال عيد الفطر بالفرحة، وصلة الأرحام، والحرص على الاستقامة طوال شهور العام.
وفي المسجد الحرام، امتلأ صحن الطواف والصفا والمروة بالمعتمرين، كما اكتظت أرجاء المسجد الحرام وساحاته بالمصلين والزوار، الذين قدموا من كل حدب وصوب لقضاء آخر أيام الشهر الفضيل، وعيد الفطر المبارك ببيت الله الحرام في مكة المكرمة مهبط الوحي، ومهوى الأفئدة.
بدوره، حض خطيب المسجد الحرام الشيخ ياسر الدوسري، جموع المصلين على المسارعة في الطاعات، واغتنام ما بقي من أيام رمضان المعدودات، "فالأعمال بالخواتيم، والعبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات".
وشدد على أن الدعاء من أجلّ الطاعات، وأعظم القربات في ختام الشهر الفضيل، وسبب لقبول الأعمال، وكذلك "زكاة الفطر" التي جعلها الله طهرةً للصائمين، وطعمةً للمساكين، وقربةً لرب العالمين، وهي أعظم ما يختم به شهر رمضان.
أما في المسجد النبوي، فقد دعا الخطيب الشيخ أحمد الحذيفي حشود المصلين للتهيؤ لاستقبال عيد الفطر المبارك بشكر الله على حسن التمام، والهداية للإسلام، والتنعّم بما أفاض الله على هذه البلاد المباركة من أمن وإيمان، واجتماع ورخاء.



















