close menu

برعاية وزير الداخلية.. إطلاق تحدي أبشر 2025

يتيح للمبدعين والمبتكرين المشاركة بتطوير خدمات الوزارة
يهدف التحدي إلى تمكين الإبداع والابتكار في التحول الرقمي باستخدام التقنيات الحديثة
يهدف التحدي إلى تمكين الإبداع والابتكار في التحول الرقمي باستخدام التقنيات الحديثة

أطلق مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير الدكتور بندر بن عبدالله، "تحدي أبشر 2025" في نسخته الخامسة، تحت شعار "نبتكر لمجتمع آمن"، وذلك برعاية وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وبحضور مدير مركز المعلومات الوطني د. عصام الوقيت، والرئيس التنفيذي لشركة علم محمد العمير.

الوزارة مستمرة في استقبال الأفكار من المبتكرين 

وأوضحت وزارة الداخلية أن التسجيل في التحدي متاح للمواطنين والمقيمين، ولجميع العقول المبدعة حول العالم، وذلك عبر تعبئة النموذج في موقع التحدي الرسمي، حيث يتم استقبال الأفكار من خلال الموقع خلال الفترة من 23 يناير 2025م ويستمر حتى 28 فبراير 2025م.

وتستهدف مجالات تحدي أبشر، أفكاراً إبداعية وحلولاً ذكية عبر استخدام الهوية الرقمية لتعزيز دور وزارة الداخلية في الأمن والسلامة لتقديم تطبيقات وخدمات مبتكرة إبداعية داخل وخارج المملكة التي يحتاجها مستفيدو أبشر، وتطوير خوارزميات ذكية وإعادة هندسة الإجراءات لتحسين الخدمات الحالية، وبناء خدمات جديدة إبداعية تعزز من التحول الرقمي بطرق ذكية مبتكرة، وتطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل وفهم المحتويات الصوتية والنصية والمرئية، التي تسهم في فهم البلاغات والقضايا.

ويتيح تحدي أبشر الفرصة للمبدعين والمبتكرين للمشاركة بتطوير خدمات وزارة الداخلية لعالم أبشر "أبشر أفراد، وأبشر أعمال، وأبشر حكومة، وأبشر داخلية، وميدان الشامل"؛ للاستمرار في التطوير وتقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين والمقيمين والزوار المستفيدين من خدمات أبشر.

وأكد الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري، أن الوزارة تطمح في هذا العام لاستقبال أفكار تتفوق على سابقاتها من حيث الإبداع وتوظيف التقنيات الحديثة، لا سيمًا تقنيات الذكاء الاصطناعي بجميع أشكالها، لتحقيق الريادة التقنية التي تعد ركيزة أساسية للسيادة الوطنية.

وأضاف أن الوزارة مستمرة في استقبال الأفكار من المبتكرين لتقديم أفكارهم الإبداعية التي تسهم في تطوير خدمات الوزارة وتحويلها إلى حلول رقمية مبتكرة تخدم المواطنين والمقيمين على حد سواء، مؤكدًا أن الأفكار تخضع لمراحل من الفحص والتدقيق، وتتحول لاحقًا إلى خدمات رقمية يتم تقديمها عبر منصات الوزارة.

وأوضح أن الوزارة ماضية في تطوير خدماتها الرقمية سواء من خلال كفاءاتها الداخلية أو عبر التعاون مع المبدعين والمبتكرين من خارج الوزارة.

ويهدف التحدي إلى تمكين الإبداع والابتكار في التحول الرقمي باستخدام التقنيات الحديثة؛ مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والطائرات المسيرة والواقع المعزز والافتراضي، وتحويل الأفكار الإبداعية والحلول الذكية إلى خدمات رقمية، وتحسين تجربة المستخدم عن طريق سماع صوته "العميل أولًا" وتطويع التقنية لخدمة الإنسان وتحسين جودة الحياة، والإسهام في تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 بوصول المملكة إلى المراكز الخمسة الأولى في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية.

3 images icon
أضف تعليقك
paper icon