close menu

تحت رعاية الملك.. تكريم الفائزين بجوائز "الملك فيصل" 2025

كرم الفائزين أمير منطقة الرياض
هنّأ الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الفائزين الستة
هنّأ الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الفائزين الستة

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونيابة عنه، كرَّم أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025 في دورتها السابعة والأربعين، وذلك بقاعة الأمير سلطان الكبرى في فندق الفيصلية بالرياض.

نال جائزة الدراسات الإسلامية عالم الآثار السعودي سعد الراشد

وكان في استقبال أمير الرياض لدى وصوله لمقر الحفل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، والأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية الأمير بندر بن سعود، والأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية د. عبدالعزيز السبيل.

ومُنحت جائزة خدمة الإسلام لعام 2025 لمصحف تبيان من جمعية لأجلهم لخدمة ذوي الإعاقة في المملكة، تقديرًا لمبادرته الرائدة في تقديم معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة عبر تطبيق إلكتروني تفاعلي، يُعد الأول من نوعه عالميًا، إذ أتاح لأفراد المجتمع من ذوي الإعاقة السمعية فهم وتدبر القرآن الكريم، كما أسهم في تعزيز الشمولية في التعليم الإسلامي.

وحصل المستشار في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بالمملكة سامي المغلوث على جائزة خدمة الإسلام، نظير جهوده الاستثنائية في توثيق التاريخ الإسلامي من خلال إعداد أكثر من 40 أطلسًا تاريخيًا وجغرافيًا، تناولت مختلف مراحل التاريخ الإسلامي، وشخصياته، وآثاره، كما تُرجمت العديد من هذه الأطالس إلى لغات عالمية، أسهمت في نشر المعرفة التاريخية الإسلامية على نطاق واسع.

ونال جائزة الدراسات الإسلامية وموضوعها هذا العام "الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية"، كل من عالم الآثار السعودي البروفيسور سعد الراشد، تقديرًا لإسهاماته الأساسية في دراسة النقوش الإسلامية والتراث الأثري لشبه الجزيرة العربية، بالتشارك مع البروفيسور سعيد فايز السعيد، وذلك لأعماله المقارنة في دراسة النقوش والكتابات القديمة في الجزيرة العربية، ولإسهاماته في فهم الحضارات السابقة للإسلام.

وفاز بجائزة الطب وموضوعها "العلاج الخلوي" هذا العام الأستاذ في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكية، البروفيسور الكندي ميشيل سادلين، لعمله الرائد في تطوير علاجات CAR-T المناعية التي حققت نتائج سريرية فعالة في علاج سرطانات الدم، وأظهرت مؤخرًا فاعلية واعدة في أمراض المناعة الذاتية والأورام الصلبة.

فيما خصصت جائزة العلوم هذا العام لمجال الفيزياء، واختير الأستاذ في جامعة ميجو اليابانية، البروفيسور الياباني سوميو إيجيما، وذلك لاكتشافه الرائد لأنابيب الكربون النانوية باستخدام المجهر الإلكتروني، وما تبعه من تأسيس لحقل علمي جديد في علوم المواد وتكنولوجيا النانو، انعكس على تطبيقات واسعة في مجالات متعددة من الإلكترونيات إلى الطب الحيوي.

أما جائزة اللغة العربية والأدب وموضوعها "الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي"، فقد حجبت هذا العام لعدم ارتقاء الأعمال المرشحة إلى معايير الجائزة.

وأعرب الأمير تركي بن فيصل، خلال كلمته، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على رعايته للجائزة، مثمنًا حضور أمير منطقة الرياض لحفل التكريم.

عقب ذلك، هنّأ الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الفائزين الستة؛ تقديرًا لإنجازاتهم الرائدة في مجالات خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، العلوم، التي أسهمت في خدمة البشرية وتعزيز المعرفة.

10 images icon
أضف تعليقك
paper icon