close menu

تعيين نساء بوظيفة "جوّال" في المحميات

قربان لـ"أخبار24": إطلاق 7500 كائن فطري في الطبيعة

عبر الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية د. محمد علي قربان عن فخره واعتزازه بالكوادر الوطنية من الشباب والشابات السعوديين الذين يديرون المركز ويعملون في المحميات الطبيعية، معتبراً أنهم "الاستثمار الحقيقي" للمركز.

وكشف د. قربان عن البدء بتعيين نساء ضمن فرق "الجوالين" في كلٍ من محمية الوعول ومحمية فرسان ومحمية عروق بني معارض، يعملن في مناطق وعرة وفي البحر.

د. قربان: نقلنا تجربتنا في تنظيم الصيد لدول أجنبية

وأكد أن المركز يعمل على زيادة التنوع الأحيائي حيث تم إطلاق 7500 كائن فطري في الطبيعة، من ضمنها ضباء ووعول ووضيحي وطيور حبارى ونسور وغيرها، إضافة لإطلاق كائنات مفترسة، وذلك بهدف عودة الحياة إلى طبيعتها.

وأشاررئيس مركز تنمية الحياة الفطرية إلى أن المحميات تلعب دوراً مهمًّا في مكافحة التصحر بعد اعتماد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان خطة المركز الرامية لوصول المحميات لنسبة 30% بحلول العام 2030م، حيث ساهم وجود الحماية من قبل الأمن البيئي وفرق الحماية بالمحميات الملكية ومحميات المركز في تنمية الغطاء النباتي وحمايته وعدم التعرض له.

وحول تنظيم الصيد؛ قال د. قربان إن المركز بدأ بتنظيم الصيد في عام 2021م، وكان من الصعب جداً أن يتقبل الجمهور الأمر، وتحدد عدد معين للصيد، ولكن مع مرور الوقت بدأ الجمهور تقبل تنظيم الصيد وتأييده ودعم جهود المركز.

ولفت إلى أن المركز يعمل على تغذية البيئة وعودة الحياة إلى طبيعتها، وقد بدأنا في العمل على محازاة الصيد المستدام مع المحميات الملكية والقطاع الخاص، وفزنا بجائزة من منظمة الكائنات المهاجرة (cms) في الريادة بحماية الأنواع المهاجرة لجنوب غرب آسيا، مضيفاً أن دولاً عدة بعضها أجنبية تواصلوا مع المركز لنقل تجربته في تنظيم الصيد، وتم إرسال فريق لهم لنقل معرفة وخبرة المركز في هذا المجال.

الجدير ذكره أن المهام المنوطة بأفراد قوة الحماية "الجوالين" تتمثل في القيام ببرنامج الحماية، ويشمل المراقبة والرصد والدوريات الصباحية والمسائية من خلال مسارات ثابتة على حدود المنطقة المحمية، إضافة للمشاركة مع الفِرق العلمية لغرض الدراسة والبحث العلمي، والمشاركة بأعمال التوعية البيئية، ومساعدة الزوار في اكتشاف المنطقة المحمية.

أضف تعليقك
paper icon