نفذت وزارة الداخلية في منطقة الرياض، حُكم القتل قصاصًا بالمواطنيْنِ صالح بن عبدالهادي الدوسري ومحمد بن عبدالله آل حماد، لقتلهما المواطن مشعان بن العوضي الدوسري، بطعنه بأداة حادة في بطنه من قِبل الأول، وضربه بالعصا عدة ضربات إحداها على رأسه من قِبل الثاني ثم وضعه في سيارته وتركه عدة أيام دون الإبلاغ عن ذلك، مما أدى إلى وفاته.
أصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا
وقالت الوزارة: إن الجهات الأمنية تمكنت من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكابهما الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت بما نسب إليهما، وقتلهما قصاصًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وأكدت "الداخلية" للجميع حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت نفسه كل مَن تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
وفي سياق غير بعيد، نفذت وزارة الداخلية في منطقة الجوف، حكم القتل تعزيرًا بالمقيم المصري هاني راتب حامد راتب لتهريبه أقراص الأمفيتامين المخدرة إلى المملكة.
وأوضحت الوزارة أن الجهات الأمنية تمكنت من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيراً، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً.
وقالت "الداخلية" إنها تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظاماً بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل مَن يُقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.