أُطلق مشروع "سوق ومعامل العينية" في المدينة المنورة، مشروع "سوق ومعامل العينية، الذي يوفر فرصة فريدة للموهوبات في مجال صناعة الهدايا التذكارية، بما يعكس لمسة فنية تعبر عن الهوية المحلية، مما يضيف قيمة فنية وثقافية إلى المنتجات المعروضة.
يجسد هذا المشروع تلاقي الأصالة مع الحداثة
يجسد هذا المشروع، الذي يأتي بتوجيه من رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، الأمير فيصل بن سلمان، تلاقي الأصالة مع الحداثة، وذلك من خلال مشروع يهدف إلى دعم الشابات وتعزيز الثقافة المحلية.
ويتضمن السوق مجموعة متنوعة من المنتجات المبتكرة، التي تم تصميمها من قبل علامات تجارية محلية وأسر منتجة. هذه المنتجات ليست فقط تجسيدًا للإبداع المحلي، بل هي أيضًا مستوحاة من تاريخ وفن العالم الإسلامي، مما يضيف طابعًا فريدًا لكل قطعة.
وقالت إحدى أعضاء فريق نماء المنورة، روان العمار، إن المشروع يهدف إلى تدريب الشابات على فنون صناعة الهدايا التذكارية، مما يسهم في تطوير مهاراتهن ويعزز من إبداعهن، مشيرة إلى أن "نماء المنورة" تشتهر بمنتجاتها التقليدية، مثل السجادات وعجوة المدينة.
ويمثل المشروع، الذي يأتي برعاية بنك التنمية الاجتماعية، منصة مثالية لتمكين الشابات من دخول سوق العمل، حيث يهدف "سوق معامل العينية" إلى أن يكون نقطة جذب للزوار وضيوف الرحمن، حيث يعكس غنى الثقافة الإسلامية والتاريخ الفني للمدينة.
ويسعى إلى رفع جودة منتجات الأسر المنتجة وتمكينها من المنافسة محليًا ودوليًا، ومن خلال تقديم برامج تدريبية متطورة، يتمكن المشاركون من تحسين مهاراتهم وزيادة إسهاماتهم في الاقتصاد المحلي.
يعتبر "سوق ومعامل العينية" جزءًا من سلسلة البرامج التطويرية التي تستهدف تمكين الشابات في المدينة المنورة. وهذا يعكس رؤية مستقبلية تسعى إلى تعزيز الثقافة المحلية ودعم الاقتصاد من خلال تمكين النساء، مما يساهم في تعزيز مكانة المدينة المنورة كوجهة ثقافية وسياحية مميزة.
