يقدم مهرجان الزهور والحدائق بينبع الصناعية في نسخته الـ 14، تجربة متكاملة لزائريه، تجمع بين فرص الاستمتاع بأكثر من 13 مليون زهرة، بالإضافة إلى عدد كبير من الأجنحة التثقيفية والفنية والتجارية لجهات مختلفة.
يسهم مشتل الهيئة الملكية بينبع في تلبية جميع احتياجات المهرجان
ويتزامن المهرجان، الذي تنظمه الهيئة الملكية بينبع، مع إجازة نهاية الفصل الثاني لطلاب المدارس؛ ما يجعله وجهة مثالية للعائلات ولفئات المجتمع كافة.
ويسهم مشتل الهيئة الملكية بينبع في تلبية جميع احتياجات المهرجان، من خلال أنواعٍ وألوانٍ مختلفة فاقت 70 صنفًا على مساحة 100 ألف متر مربع.
وأكد رئيس مهرجان الزهور والحدائق، المهندس هاني بن عبدالرحمن عويضة، أن الهيئة حرصت على تقديم رسالة بأن المدن الصناعية ليست لأغراض الصناعة فحسب، ولكنها مدن مليئة بجودة الحياة، لا سيما وأن الحفاظ على البيئة والاستدامة يعدّ من أولويات الهيئة.
وأشار إلى تزايد أعدد الزوار منذ انطلاق المهرجان؛ إذ أصبحت ينبع من الوجهات السياحية التي يقصدها السياح من داخل المملكة وخارجها.
وكان نائب أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير سعود بن خالد بن فيصل، قد زار المهرجان، واطلع على الفرص الاستثمارية التي يوفرها، لتكون محفزاً للاقتصاد المحلي.
وحققت مكونات المهرجان بنسخته الحالية أرقامًا قياسية في موسوعة جينيس العالمية، تشمل أكبر كلمة مكونة من الزهور الطبيعية باسم خادم الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى أكبر مجسم مكوّن من مواد معاد تدويرها على هيئة صاروخ فضائي، إلى جانب احتضان المهرجان لأكبر سلّة زهور في العالم.