وافقت وزارة الثقافة؛ على قبول 20 عنواناً بحثياً قُدّمت من داخل المملكة ومن خارجها، في منحة "أبحاث القهوة السعودية" التي أُطلقت في ديسمبر الماضي بالتعاون مع الشركة السعودية للقهوة إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، مستهدفةً بذلك الباحثين والمختصين المهتمين بمختلف مجالات القهوة.
دعم مالي للفائزين أثناء مرحلة البحث
ويحصل الباحثون الذين فازت بحوثهم على دعمٍ ماليٍ، وعلميٍ أثناء مرحلة البحث، وصولاً إلى مرحلة نشر الأوراق العلمية، حيث تأتي الخطوة لتعزيز الإنتاج البحثي الثقافي للموضوعات المرتبطة بالقهوة السعودية بوصفِها تراثاً ثقافياً غير مادي بما يسهم في تطوير صناعتها كمنتجٍ ثقافي وطني.
وتغطي هذه المنحة 3 مسارات رئيسية، أولها مخصص للقهوة في الجزيرة العربية مع إبراز وتوثيق جذورها التاريخية، وتاريخ صناعتها وانتشارها بالمملكة، وأما الثاني فتناول التراث الثقافي غير المادي المرتبط بالقهوة السعودية، ودراسة المعارف والمهارات المرتبطة بالتقاليد والممارسات الاجتماعية، والصناعات الثقافية اليدوية المرتبطة بها، وجاء المسار الثالث لتعزيز وتنمية المحتوى المحلي عبر دعم إنتاج القهوة السعودية، ورفع مستوى تنافسيَّتِها، والذي يسهم في مسيرة تحول الاقتصاد السعودي نحو اقتصاد مستدام.
يشار إلى أن هذه المنحة أُدرجت ضمن أنشطة مبادرة "عام القهوة السعودية 2022"، التي أطلقتها وزارة الثقافة بدعمٍ من برنامج جودة الحياة - أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 -، وبالتعاون مع هيئة فنون الطهي، بهدف دراسة واقع السوق للقهوة السعودية، والحفاظ على الإرث الثقافي الوطني، والقيم الثقافية السعودية، وإبراز التراث غير المادي المرتبط بالقهوة السعودية، وتعزيز الهوية الوطنية، ونشر ثقافة القهوة السعودية دولياً.