close menu

"380 نوعًا" من الطيور تستوطن سواحل "تبوك"

يحتفي العالم في 14 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للطيور المهاجرة
يحتفي العالم في 14 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للطيور المهاجرة

تكتظ سواحل منطقة تبوك موسمياً بأكثر من 300 نوع من الطيور البحرية المهاجرة، التي تختار سواحل المنطقة موطناً لهجرتها وتكاثرها، لتنضم إلى أكثر من 80 نوعاً آخر من الطيور المستوطنة بتبوك.

ويضم الشريط الساحلي لمنطقة تبوك، والممتد على طول 700 كم، طبيعة متنوعة بها الكثير من البيئات الرملية والطينية والصخرية، التي تُعد محطة عبور وتكاثر لهذه الطيور؛ ونظرًا لأهمية هذه الكائنات فإن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وضع قوانين صارمة لحمايتها، مما أسهم في ضمان سلامة النظم البيئية على السواحل، لما لها من أهمية بالغة للبيئة والتنوع الأحيائي.

عمل المركز على إكثار الأنواع المهددة بالانقراض

وعمل المركز، كما تشير البيانات الصادرة عنه، على إكثار الأنواع المهددة بالانقراض، وإعادة توطينها في بيئتها الطبيعية، فأصبحت الطيور تُشاهد بأعداد كبيرة ليس في الأماكن المنعزلة فحسب كـ(الجزر البحرية وأعالي الجبال)، بل في الشواطئ التي غالبًا ما يرتادها البشر، لتُضفي إلى جانب أهميتها في إحداث التوازن البيئي الذي تنشط فيه وتتكاثر، بعدًا آخر يكمن في جمال مشاهدتها وهي تجوب المكان متنقلةً بين البر والبحر، وسهول المنطقة وجبالها، ومن أهمها: طائر العقاب النساري، والنورس الفاحم، وطائر الخرشنة، والنورس الأرميني، وقطقاط الرمل، وطائر البلشون، إلى جانب الأسراب المختلفة من الطيور المهاجرة والمستوطنة.

يُذكر أن العالم يحتفي في 14 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي تستذكر الأمم من خلاله أهمية الطيور المهاجرة ودورها في المحافظة على التوازن البيئي، وأهمية إعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض منها، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، وتعزيز التوازن البيئي وترسيخ مفهوم الاستدامة.

7 images icon
أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات