نفذت وزارة الثقافة بالتعاون مع كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، مشروع دراسات الحالة في القطاع الثقافي، بهدف إثراء القطاع بـ8 دراسات حالة عن جهات سعودية برزت في الثقافة.
وأوضحت الوزارة أن هذه الجهات تُعتبر أمثلة ناجحة في القطاع الثقافي، حيث تقدم أفكارًا قيِّمة ومفيدة، وتدرس دراسات الحالة الممارسات في القطاع الثقافي في المملكة، وتسلط الضوء على الوضع الحالي وإمكانات الاستثمار في المستقبل، وتعرض وجهات نظر مختلفة داخل القطاعات الثقافية الفرعية.
دراسات الحالة لهذه الجهات تتضمن أفرادًا ومنظمات ناجحة
وأبانت أن دراسات الحالة لهذه الجهات تتضمن أفرادًا ومنظمات ناجحة في القطاع الثقافي لديهم موهبة استثنائية وسخروا الموارد اللازمة للآخرين لتطوير مهاراتهم، وقد اكتسبت هذه الجهات شهرة دولية بفضل أعمالها وأصبحت نماذج لتحقيق النجاح المستدام في القطاع الثقافي.
وأشارت إلى أنه من خلال إنشاء أعمال تجارية مستقلة، وتوفير لفرص العمل، وتعزيز النشاط الثقافي، ستسهم هذه الجهات في تحقيق رؤية المملكة 2030 عن طريق تعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين جودة الحياة، وتُعتبر هذه الجهات أمثلة بارزة لأفراد ومجموعات حوَّلوا شغفهم ومهاراتهم إلى أعمال ناجحة تنمو وتتطور باستدامة، مع القدرة على مواجهة تحديات ومخاطر القطاع الخاص المختلفة لتصبح جهات ذائعة الصيت.
وأضافت أن دراسات الحالة الثماني تغطي مجموعة متنوعة من القطاعات الثقافية، بما فيها الفنون البصرية، والأزياء، والأفلام، والأدب والنشر والترجمة، وتمثل دراستان منهما رؤية شاملة عن الثقافة.