اختارت هيئة الأدب والنشر والترجمة 80 شريكاً أدبياً من المقاهي المنتشرة بمختلف مدن المملكة، ليكونوا شركاء في مبادرة الشريك الأدبي في نسختها الثالثة، من أصل 190 مقهًى سُجلت في المبادرة منذ أن فتحت الهيئة أبواب التسجيل فيها مطلع شهر يونيو الماضي.
المقاهي الثمانين المختارة للمبادرة ستحتضن فعالياتٍ أدبيةً متفرقة
وأشارت الهيئة إلى أن هذه المقاهي الثمانين التي اختيرت للانضمام للمبادرة، ستحتضن فعالياتٍ أدبيةً متفرقة، وتقدِّم مساهماتٍ متنوعة في مختلف المجالات الأدبية.
وأوضحت أن هذه النسخة من المبادرة تعكس اتّساعاً مشهوداً في عدد الشركاء الأدبيين، وتوزيعهم الجغرافي، واستقطابهم الديموغرافي، وذلك من خلال تضاعُف عدد الشركاء بنسبة 200% عن النسخة الأولى، و 100% عن النسخة الثانية، إلى جانب انتشار الشركاء الأدبيين حول المملكة لتشمل 13 منطقة، وبعدد مدنٍ يتجاوز الـ 29 مدينة، بما يؤمّن مستوًى عالياً وسهلاً للوصول من قِبل الزّوار والمهتمّيـن.
الشركاء الأدبيون بدؤوا في تفعيل برامجهم الثقافية الشهر الجاري
وأفادت بأن الشركاء الأدبيين بدؤوا في تفعيل برامجهم الثقافية مطلع سبتمبر الجاري، داخل وخارج مقراتهم بالتعاون مع جملةٍ من الكُتّاب والأدباء والناشطين الثقافيين، إضافةً للأندية الثقافية، والمؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
ويحظى الشركاء الأدبيون بباقةٍ واسعة من الميزات، من أبرزها الدعم الاستشاري والتطويري المستمر، والدعم المادي التشغيلي والتسويقي، وتوفير فرص متنوّعة للوجود في تفعيلات الهيئة الأخرى، والمحافل الأدبية المختلفة.
وذكرت الهيئة أن إجمالي الجوائز المقدّمة للمقاهي الفائزة سيتجاوز المليون ريال سعودي، وذلك بالنظر لأدائهم خلال مدة تفعيل المبادرة التي ستدوم حتى منتصف العام المقبل، وتقوم لجنة تحكيم متخصصة ومستقلة بمتابعة وتقييم ما يقدّمه الشركاء، على أن يُعلَن عن الفائزين بالحفل الختامي السنوي للمبادرة.