تمنح "تلسكوبات" أكثر حداثة محبي الفضاء وحركته البديعة، فرصة للاستمتاع بـ"سياحة الفلك" عبر تأمل النجوم من داخل منتزه أم العصافير البري (50 كيلومترًا جنوب محافظة رفحاء)، ضمن مهرجان "شتاء درب زبيدة".
التعرف على أبرز النجوم والأبراج وأسمائها قديماً وحديثاً
وجهزت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، لتلك الفعالية الفلكية الفريدة من نوعها جلسات " STAR GAZING " بإضاءات ملائمة للبيئة ومناظير فلكية، بهدف استحداث وجهات سياحية جديدة ومميزة ترفيهية وتعليمية، مع رصد الأحداث الفلكية والاستمتاع بمراقبة النجوم والمجرات وغيرها.
وتتيح التجربة السياحية، التعرف على أبرز النجوم والأبراج وأسمائها قديماً وحديثاً والأجهزة المستخدمة لمراقبة أحوال الفلك، والأثر في إشعال حِس التأمل وإثارة العقل، وتقديم معلومات متعددة مثل معرفة بداية الشهر وآخره، واصطفاف الكواكب بما فيها كوكب المشتري والزهرة والقمر.
وتقدم كذلك إضاءات على الأشياء المهمة مثل معرفة الأوقات، والاقترنات، وبُعد الكواكب، ومعرفة الاتجاهات عن طريق الكوكبات النجمية، ومنها نجم الجدي وغيره في سبيل نشر الثقافة الفلكية العامة للحث على النظر للسماء والتأمل في هذا الكون العظيم وعلومه.