يواصل معهد مسك للفنون، إحدى الجهات التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان غير الربحية "مسك"، فعاليات منتدى الإبداع السنوي في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية "مدينة مسك"، عبر مجموعة من حلقات النقاش والجلسات الحوارية، وذلك خلال يومي انعقاده 1 و2 نوفمبر.
ويقدم المنتدى منذ انطلاقه في عام 2020، أنشطة تفاعلية وأدائية، ويعد جزءًا أساسيًا من الفعالية السنوية الرئيسية لمعهد مسك للفنون "أسبوع مسك للفنون".
يسعى المعرض إلى استكشاف حركة تأثير الإنترنت على الحياة اليومية
ويستعرض معهد مسك للفنون معرض "عصر الأثر الخافت"، الذي يُقام من 3 نوفمبر2024 إلى 27 فبراير 2025، فترة ما بعد الإنترنت، وهي حقبة تتميز بتغلغل التقنية وتأثيرها العميق على المجتمع، ويُقام المعرض في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون، بتنسيق فني من مدير عام إدارة التقييم الفني وكبير القيمين الفنيين في معهد مسك للفنون بسمة الشثري، والقيم الفني المساعد أرام العجاجي.
ويسعى المعرض إلى استكشاف حركة تأثير الإنترنت على الحياة اليومية، ويسلّط الضوء على التأثيرات والتحولات التي أحدثتها الأقمار الصناعية والتلفزيون والإنترنت على الترابط العالمي والتبادل الثقافي ونشر المعلومات.
وتُقام النسخة الحالية من المنتدى تحت شعار الإعلام والتقنية، وتجمع بين قادة الفكر والخبراء من مختلف أنحاء العالم في مركز التجربة والزوّار بمدينة مسك، وهو مساحة مخصصة لتنمية الإبداع وتفعيل دور الشباب.
ويسلط المنتدى الضوء على حوارات حول كيفية مساهمة الإعلام والتقنية لتقديم فرص جديدة للفنانين والمجتمع، مستعرضًا دور الإعلام في تعزيز المشاركة التفاعلية، وكيف أسهمت التقنية في ابتكار طرق جديدة للاستكشاف والتفاعل.
من جانبها، أكدت الرئيس التنفيذي لمعهد مسك للفنون ريم السلطان، أن استضافة المنتدى الإبداعي في مدينة مسك يعد خطوة أولى نحو الانتقال لمبنى معهد مسك للفنون في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية في عام 2025، مع الإعلان عن برامج وأنشطة موسعة تهدف للمساهمة في نمو قطاع الثقافة والفنون في المملكة ودعم الفنانين.
ويشارك في المعرض عدد من الفنانين من جنسيات مختلفة، على رأسهم إبراهيم أبو مسمار، ومهدي الجريبي، وتركي القحطاني، عمر الزهراني من المملكة، ومحمد شرورو من المغرب، وإيمان الجبرين من المملكة، وسامية حلبي من فلسطين، وديفيد هوكني من المملكة المتحدة، وبينيت ميلر من الولايات المتحدة الأمريكية.