close menu

الإبل رمز للأصالة وأيقونة للتراث

تزامناً مع اليوم العالمي للإبل

تشارك منطقة تبوك في الاهتمام والمحافظة على الإبل بميدانها الذي تأسس في عام 1407هـ، والذي يتميز بتنظيم السباقات الموسمية والاحتفالات الرسمية للهجن بالمملكة، حيث تمت تسمية عام (2024) بـ"عام الإبل".

10 آلاف مطية تشارك في سباقات الهجن

ويأتي ذلك تزامناً مع اليوم العالمي للإبل، الذي يتضمن التعريف بها وبأنشطتها ذات البعد التاريخي العميق، وتحسين العناية الطبية بها، وتحقيق الأمن الغذائي، وتطوير منتجات الإبل، والتعريف بقيمتها الغذائية.

وتعد الإبل في المملكة من أهم عناصر التراث الذي أولته الحكومة الرشيدة الاهتمام والعناية، من خلال تسخيرها لكافة الإمكانيات للحفاظ عليها والعناية بها، لارتباطها الوثيق بتاريخ وحياة الإنسان السعودي منذ القدم، وبوصفها رمزاً للأصالة وأيقونة للتراث.

ويحتوي ميدان الإبل بتبوك على 4 مضامير تبلغ مسافة الأول 8 كيلو مترات، والثاني 4 كيلو مترات، والثالث 2 كيلو، والرابع 1500 متر وتم تجهيزها بسياج حديدي من الجانبين، وتوفير منطقة لخدمة فئات الهجن.

كما يتضمّن بوابات متحركة في نهاية المضامير، ومنصة رئيسية حديثة تشتمل على مرافق خدمية ومواقف مسفلتة للجمهور، وأكثر من 900 حظيرة للمشاركين في سباقات الهجن، وأكثر من 10 آلاف مطية للمشاركة في السباقات الشتوية والصيفية والإنتاج.

ومن جانبها، أكّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة ارتباط الإبل العميق بالبيئة في المملكة، حيث تجاوزت أعداد الإبل المرقمة والمسجلة الـ 2.1 مليون رأس يملكها أكثر من 76 ألف مالك، ويبلغ متوسط أوزانها 450 كيلوغراماً لكل رأس.

وأضافت الوزارة أن الإبل منتشرة في كافة المناطق، إلا أن نسبة 57.5% منها موجودة في مناطق الرياض، ومكة المكرمة، والمنطقة الشرقية، ومن أشهر ألوانها المجاهيم، والمغاتير، والشعل، والصفر، والحمر، والشقح.

5 images icon
أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات