يعد البشت أو المشلح أحد أهم رموز الوجاهة؛ فمنذ القدم يرتديه الملوك والرؤساء ورجال الدولة والأعيان في المناسبات الرسمية، وأهم ما يميزه "دقة البشت".
دقة البشت الأحسائي مأخوذة من بيئة الأحساء وتحديداً من النخلة
ودقة البشت هي الجزء العريض المذهب في عنق وصدر البشت، وبها يتميز وتسمى أنواعه بناءً على الشكل الهندسي المرسوم فيه مثل الطابوق والبروج، وتحاك بالزري الذهبي وتطعم أحياناً بالزري الفضي.
وأوضح تاجر البشوت محمد الأمير لـ"أخبار 24"، أن دقة البشت الأحسائي مأخوذة من بيئة الأحساء وتحديداً من النخلة؛ فدقة البروج مأخوذة من سعفة النخل، ودقة هيلة الطابوق مأخوذة من جذوع النخل، وبالمجمل البشت الحساوي مأخوذ من الطبيعة والبيئة الأحسائية.
وأضاف أن الخيوط المستعملة في دقة البشت الحساوي هي الزري الألماني المتميز باللون الذهبي، إضافة إلى الزري الفضي الذي يطعم ويزين البشت الحساوي.
وأشار أنور الأمير، صانع بشوت، في حديث لـ"أخبار 24"، إلى أن اختيار الرسمة على دقة البشت يرجع إلى الخيّاط الذي يعمل على البشت، مستمداً ذلك من الطبيعة وأحياناً الزبون يطلب أشكالاً معينة مثل الهلال أو خلية النحل أو نجمة.