تعزز فعاليات "الجادة البيئية" في روضة خريم بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، عدداً من الأهداف الحيوية، في مقدمتها توعية الزوار بالممارسات البيئية الصحيحة، وتعزيز الموروث الشعبي وخلق بيئة داعمة للقاعدة الاقتصادية للمجتمع المحلي، وتوعيتهم بالمعالم التاريخية والبيئية.
استعراض أحدث التقنيات بالمنظومة الأمنية المستخدمة بمراقبة وحماية البيئة
وتهدف الفعاليات التي تستمر 9 أيام، لتوعية الزوار بمهامها ونطاق مسؤولياتها الميدانية، وأحدث التقنيات والآليات في المنظومة الأمنية البيئية المستخدمة في مراقبة وحماية البيئة كالطائرات بدون طيار والكاميرات الحرارية المزودة ببرامج الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى جناح لموسم العرمة التابع لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية والذي أطلق مؤخرًا للتعريف بأنشطة السياحة البيئية في المحمية.
وجرى تخصيص أركان لدعم الأسر المنتجة وعرض منتجاتهم المحلية من الحرف اليدوية والسمن والأقط والعسل الطبيعي الذي يتم استخراجه من روضة خريم بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، إلى جانب توفير فرص عمل غير مباشرة لأبناء المجتمع المحلي.
وتواصل هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، العمل على تنشيط السياحة البيئية، وتنمية المجتمع المحلي، انطلاقاً من استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز الاستدامة البيئية في المحمية.
