أضفت نكهة فلفل شقراء الحار، أو ما يطلق عليه حبحر شقراء طعماً مميزاً بالنكهة اللاذعة لمتذوقي الأكلات الشعبية المتنوعة، من زوار مهرجان فلفل شقراء بنسخته الرابعة، المنظم من الشركة الوطنية للخدمات الزراعية، إضافة لغيرها من الوجبات الحديثة المقدّمة مع الفلفل الحار.
شكّل الفلفل مكونًا أساسيًا في جميع الأطعمة المقدمة خلال المهرجان
وشهد المهرجان تنافس الأسر المنتجة في عرض وبيع منتجاتها من الأطعمة والوجبات الشعبية، من خلال مواقع مخصصة لها ضمن أركان المهرجان، حيث توافد الزوار لتذوق الطعم الحقيقي لفلفل شقراء الشهير، واكتساب تجربة فريدة في تناول أنواع من الوجبات الشعبية والحديثة المتنوعة، حيث شكّل الفلفل مكونًا أساسيًا في جميع الأطعمة المقدمة خلال المهرجان؛ مما أكسبها طعمًا مميزًا ومختلفًا.
وتهافت زوار المهرجان لتناول الأكلات الشعبية ومن أبرزها: الجريش، والقرصان، والمرقوق، والكبسة، والمعصوب، والعصيدة، والسليق، والمنتو، وكبيبة حائل، إضافة للوجبات الحديثة، مثل: البيتزا، والشاورما، والبيرغر، والمكرونة البشامل، وكرات البطاطس، ورولات الباذنجان، والكشري، وورق العنب، إلى جانب العديد من أنواع الحلا والعصير المستخدم فيها الفلفل، مثل: عصير الموهيتو بالفلفل، والكوكيز، والبسبوسة، وبسكويت البرتزل، وكيكة التمر، والسينابون، وغيرها من المأكولات المتنوعة التي لاقت استحسان الزوار وضيوف المهرجان.
وأبدعت نساء شقراء من الأسر المنتجة، في إخراج وعرض تلك الأطعمة، بصورة وجدت إشادة الجميع، حيث تفنن في عرض الأطعمة بطرقٍ إبداعية رائعة، مع حرصهن على جودة وطعم منتجاتهن؛ مما جعل من ركن الأسر المنتجة المكان الأكثر إقبالًا في المهرجان، الأمر الذي أسهم في ارتفاع مبيعات منتجاتهن من الأطعمة المتنوعة، وزيادة أرباحهن طوال أيام المهرجان.
يذكر أن مهرجان فلفل شقراء، يحرص في كل مواسمه، على دعم الأسر المنتجة، من خلال تحسين دخلها، وإيجاد فرص وظيفية جديدة للأهالي، في مجال زراعة، وإنتاج، وتسويق الفلفل ومنتجاته، إضافة لتعزيز صناعاته التحويلية، عبر عرض وتسويق العديد من الأطعمة والمنتجات المحلية.