close menu

"الخوص الحساوية".. حكاية مئات "السنين"

الركن الحساوي في بيت حائل استعرض عدداً من المنتجات الحساوية
الركن الحساوي في بيت حائل استعرض عدداً من المنتجات الحساوية

ما زالت صناعة الخوص في الأحساء من الصناعات التي تُعَدّ واسعة الانتشار حتى الوقت الحاضر، حيث عرض ركن الخوصيات الحساوية المشارِك في مهرجان بيت حائل، أكثر من 200 قطعة مصنوعة من الخوصيات التراثية المميزة.

وأكد الحرفي سلمان الراشد أن الركن الحساوي في بيت حائل استعرض عدداً من المنتجات الحساوية والمتمثلة في حرفة الخوصيات والتي تسمى بـ "السعفيات" عند الحساوية، حيث يمكن تسميتها باسم "صناعة النخيل" لارتباطها بالنخلة، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات تُحيي التراث العريق الذي تحتضنه مملكتنا الغالية.

وأشار إلى مدى تنوع منتجات الخوص التي تم تقديمها، والتي تشمل "الزبيل"، وهو عبارة عن وعاء يُصنع بأحجام ومقاسات مختلفة من خوص النخيل وله قاعدة دائرية الشكل، وتتزين بخوص ملون بألوان جميلة، ويكون لها أغطية.

ولفت إلى منتجات أخرى مثل "القرطلة"، والتي تُعَدّ حافظة للطعام والماء الحار، بالإضافة إلى السلال، والحصران، والسفرة، والميزات، والحصير، وسلات الحملات، والكبيرك، والمكانس، والمهفة، والمنسف، لافتاً إلى أن أسعار هذه المنتجات تبدأ من 15 ريالاً وتنتهي عند 250 ريالاً.

وأضاف أن صناعة الخوص تتميز بالإتقان والدقة والجمال، كما أن منتجاتها لا تختلف كثيرًا عما ينتج من الخوصيات في بقية أنحاء مناطق الخليج العربي، مشيداً بالتنظيم المميز لبيت حائل في نسخته الثانية.

وتهدف فعاليات مهرجان بيت حائل في نسخته الثانية -والتي تحمل شعار "البيت بيتكم.. يا بعد حيي"- إلى تعريف الزوار بحياة الأجداد في مأكلهم وملبسهم ومسكنهم وحياتهم العامة منذ القدم، بالإضافة إلى تقديم العديد من العروض والفنون الشعبية من المنطقة وخارجها.

5 images icon
أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات