تحتضن "قرية الدويد" أقدم مدرج ترابي لهبوط الطائرات قبل 7 عقود، والذي يُعَدّ من أقدم مدرجات الهبوط بالمملكة، وما زالت آثاره باقية حتى الآن، أسسته شركة التابلاين التي أسهمت في تقديم الخدمات للعديد من المدن ومراكز الحدود الشمالية، وكان يوجد فيها العديد من الإدارات ومنها الجمرك والجوازات.
تحتضن نحو 200 بئر كانت مورداً لأهل البادية في الماضي
وتُعَدّ "قرية الدويد"، واحدة من أقدم القرى والمواقع التاريخية المهمة بمنطقة الحدود الشمالية، حيث تقع شرق محافظة العويقيلة، وتحتضن نحو 200 بئر كانت مورداً لأهل البادية في الماضي، وكانت ملتقى لتجار نجد والعراق والشام.
كما يقع ضِمن القرية "سوق المشاهدة"، الذي لا تزال آثاره باقية حتى اليوم، بالإضافة لمسجد "الدويد" القديم أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، بعد أن كانت الصلاة متوقفة فيه خلال الأعوام السابقة.
يُذكر أن الملك سعود بن عبد العزيز ، قد حطّ في "قرية الدويد" خلال إحدى زياراته للحدود الشمالية، ويظهر أنها الأولى عندما كان محافظ الأنابيب الأمير محمد السديري مقيماً فيها قبل انتقاله إلى عرعر.
