أطلقت شركة مانجا العربية التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام "SRMG" مشروعاً طموحاً لتحويل أربعة أعمال مختارة من الأدب السعودي إلى قصص مصورة.
سيشارك في المشروع مجموعة من الكتاب والروائيين
وسيشارك في المشروع مجموعة من الكتاب والروائيين، وذلك لتقديم الأدب السعودي بأسلوب عصري وجذاب، وتعزيز الخيال العلمي ورفع معدلات القراءة وتطوير المواهب الشابة وإثراء المحتوى الأدبي والإبداعي السعودي.
وأكد الـرئـيس الـتنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، محـمد حـسن عـلوان، أن مشروع تحويل الأدب السعودي إلى مانجا هو أحد مشروعات الهيئة التي تهدف لتحفيز الإنتاج الأدبي في مجالات الأجناس الأدبية غير الشائعة، في ظل الاهتمام الكبير الذي تلقاه صناعة المانجا عالمياً ومحلياً.
ولفت إلى أن الهيئة تسعى إلى تعزيز الهوية الثقافية السعودية من خلال تقديم الأدب السعودي بوسائل متجددة ومعاصرة، والوصول لمختلف شرائح القراء ومواكبة اهتماماتهم.
من جهته ، قال رئيس تحرير "مانجا العربية"، عصام أمان الله بخاري، إن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز القراءة وتمكين الخيال، وبناء المنظومة الإبداعية باعتبار صناعة المانجا، هي حجر الأساس في تعزيز الإبداع.
تقديم الأدب السعودي في صورة إبداعية
وأضاف أن المانجا لا تصنع الرسوم المتحركة فقط، بل تسهم في صناعة الأجيال القادمة لأنّهم يتأثرون بهذا المحتوى، عن طريق زراعة الأمل والطموح في نفوسهم وتقديم الأدب السعودي في صورة إبداعية للجمهور العربي والعالمي.
يُذكر أن مجلة "مانجا العربية" تتبع للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، وقد انطلقت في أغسطس من عام 2021 بهدف تصدير الثقافة والإبداع السعودي والعربي إلى العالم بأسره، من خلال إنتاجات إبداعية مستوحاة من ثقافة المجتمع وأصالة القيم السعودية والعربية، وأيضاً إثراء المحتوى العربي لجذب الأسرة العربية نحو القراءة الترفيهية عبر المحتوى المترجم والمستوحى من أعمال عالمية أُنتِجَت في اليابان.
وأصدرت "مانجا العربية" مجلتين متخصصتين في القصص المصورة العربية واليابانية، مُستهدفة الصغار والشباب، وقد حققت إصداراتها نجاحات واسعة منذ انطلاقها حيث أصدرت أكثر من 47 عدداً ، ونجحت في الحصول على أكثر من 6 ملايين مستخدم لتطبيقاتها من كافة الوطن العربي والعالم أجمع.
وتعد "مانجا العربية" إحدى العلامات الهامة ضمن استراتيجية التحول الشاملة لمجموعة SRMG وجهودها الرامية لإعادة تعريف المشهد الإعلامي والارتقاء بقطاع الإعلام والترفيه سريع النمو في المنطقة، إضافة إلى تطوير منصاتها لعرض ودعم المواهب الجديدة محلياً وإقليمياً.
