جمع معرض نور الرياض في نسخته الثالثة أكثر من 100 فنان محلي وعالمي في مكان واحد، تحت شعار "قمر على رمال الصحراء"، في مبادرة فنية مثيرة تساهم في تعزيز الفنون البصرية وتحقق التواصل الثقافي والحضاري في المملكة، من خلال تقديمه لأعمال فنية مبتكرة وتنوع الفنانين المشاركين، لنشر الثقافة وتعميق التفاهم العابر للثقافات.
نجح الفنانون المحليون في تعزيز اهتمامهم وثقافتهم من خلال الأعمال الفنية التي قدموها
وأظهر المعرض المقام في الرياض تنوعًا كبيرًا في مناطق عرض الأعمال الفنية، حيث تم توزيع العروض الفنية في العديد من المناطق المختلفة بما في ذلك حي جاكس الدرعية، وادي حنيفة، وادي نمار، مركز الملك عبدالله المالي، والمدينة الرقمية.
وفي هذا الصدد، أشارت الفنانة البصرية هدى الناصر إلى أنها سعدت بالاهتمام الكبير الذي أبداه الزوار لمختلف المناطق، مؤكدة أن هذه النسخة كانت مختلفة عن النسخ السابقة، حيث نجح الفنانون المحليون في تعزيز اهتمامهم وثقافتهم من خلال الأعمال الفنية التي قدموها.
من جانبه، أعرب الفنان أرثر ويبر عن أهمية وجود معرض مثل نور الرياض، الذي يجمع الفنانين المحليين والعالميين في مكان واحد، لمشاركة القصص والأفكار والتجارب الفنية. وأضاف أنه من المهم أن يصبح معرض نور الرياض وجهة فنية تعرض الثقافة والفن للناس من جميع أنحاء العالم، مع تلقينهم بأهمية الفنون البصرية وقدرتها على خلق قصص النجاح ونقل ثقافة الفنان وثقافة الدولة نفسها.
ويهدف معرض نور الرياض إلى تحويل الرياض إلى متحف فني مفتوح يعكس ثقافة المدينة ودورها في نشر الفنون البصرية، ويركز على إيصال رسالة هامة حول أهمية الفنون البصرية وقدرتها على تحقيق التواصل ونقل القصص والثقافة، كما يعتبر نور الرياض منصة فريدة للفنانين لعرض أعمالهم وتبادل الخبرات وتعزيز التفاعل الثقافي بين الفنانين المحليين والعالميين.
ويعكس المعرض التزام المملكة بتعزيز الفنون والثقافة كجزء من رؤية المملكة 2030 الطموحة لتحقيق تنمية مستدامة وتنوع اقتصادي، ويوفر فرصة للفنانين المحليين والعالميين للتعبير عن أنفسهم وتقديم رؤيتهم الفنية للعالم؛ ما يعزز التبادل الثقافي ويسهم في تطوير صناعة الفن بالمملكة.