تستضيف الرياض على مدى 5 أيام، المهرجان السينمائي الخليجي في دورته الرابعة، الذي تنظمه هيئة الأفلام بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ليشكّل منصةً رائدةً وملهمة للتعريف بالسينما الخليجية، وملتقى مهماً لصناع الأفلام والمهتمين بالسينما.
تكريم عدة شخصيات ذات إسهامات قيّمة في السينما الخليجية
وتأتي الاستضافة التي تمتد من 14- 18 إبريل 2024، سعيًا لمد جسور التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، وضمن جهود هيئة الأفلام في دعم الحراك السينمائي المحلي والخليجي، وتعزيز التواصل الفني على المستوى الإقليمي والعالمي، بما يحقق الرؤى والتطلّعات بإنتاج صناعة سينمائية خليجية رفيعة المستوى، تدفع بالمواهب والإمكانات المحلية وتُعزز القيم والهُوِيّة الخليجية.
ويكرّم المهرجان الذي يعود للواجهة لأول مرة منذ 8 أعوام عدة شخصيات سينمائية ذات إسهامات قيّمة في السينما الخليجية، كما تتضمن أعمال المهرجان 3 ورش تدريبية و6 ندوات تثقيفية تهدف لخلق تواصل فني وثقافي لتنمية وتعزيز الدور الفاعل للفن السينمائي، إضافةً لتعميق الشعور بمكانة السينما ودورها في الحياة الاجتماعية.
يتنافس على جوائز المهرجان عدد من صنّاع الأفلام المشاركين من كافة دول مجلس التعاون الخليجي بإجمالي 29 فيلماً، حيث سيُكرّم الفائزون بجوائز المسابقة ضِمن الحفل الختامي للمهرجان.
وتتوزع الجوائز لتغطي جوانب عديدة للإنتاج السينمائي منها جوائز للأفلام القصيرة والأفلام الطويلة والسيناريو والموسيقى التصويرية والممثلين.؛ وذلك دعماً للمواهب والكفاءات السينمائية الخليجية ودعماً لتطور السينما الخليجية.
ويُعقد المهرجان دورياً ضمن الإستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون 2020-2030م الساعية لتحقيق الأهداف الثقافية، وتقديرًا للمكانة التي تحظى بها السينما في العالم، وتأكيدًا على دور المبدعين في دول مجلس التعاون في هذا المجال، وتكريم الروّاد وتحفيز الموهوبين منهم؛ بما يحقق الغايات الثقافية والاجتماعية المُشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي.
يُذكر أنه عُرضت خمسة أفلام سعودية في آخِر نسخة للمهرجان عام 2016 في أبوظبي.