استهلت "قمة العلا العالمية للآثار"، والتي تنظمها الهيئة الملكية لمحافظة العلا، بقاعة مرايا، أولى جلساتها التي تستمر ثلاثة أيام، بحضور أكثر من 300 مشارك من المسؤولين الحكوميين ورؤساء المنظمات والجمعيات المعنية بالآثار والتراث الثقافي، وعشرات العلماء والمتخصصين في المجال من المملكة ومختلف دول العالم.
العلا تسعى لتكون محطة مهمة لباحثي التراث الإنساني
وتسعى الهيئة من خلال هذه القمة - وفقاً للرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا المهندس عمرو بن صالح المدني - إلى أن تكون العلا محطة مهمة للباحثين والخبراء في مجال الآثار والتراث الثقافي والإنساني، وأيقونةً في عالم الدراسات الأثرية والتاريخية التي يعود جميعها لآلاف السنين، والعمل معًا للحفاظ على الإرث التراثي الإنساني المشترك لتقديمه لأجيالنا القادمة.
وترعى الهيئة مبادرات عديدة في مجال حماية التراث الثقافي، وتوثيق الإرث الإنساني والطبيعي بالشراكة مع العديد من الجهات، آخذين بكل اهتمام تدريب أبناء وبنات المجتمع في العلا أولويةً حتمية لتعزيز فرص الاستمرار في تحقيق هذه الرسالة المهمة.
كما تعمل على توسيع الشراكات مع مختلف المنظمات والأفراد المعنيين بتطوير قطاع الآثار وعلومه، يمثل هدفًا رئيسيا في العلا، لما يمثله ذلك من تبادُل ثقافي ومعرفي يعزز فرص الابتكار والنمو المشترك ويعد ضرورة حتمية للنجاح والتقدم.
ووقعت الهيئة على هامش القمة؛ اتفاقية تعاون مع جمعية الآثار تهدف لتطوير مختلف الشراكات لدعم العمل والبحث الأثري.
وأوضحت الهيئة أن الاتفاقية ستعزز من العمل في مجال الآثار في بالعلا، وتحقق المشاركة المجتمعية، إلى جانب تمكين التحول الرقمي، بما يحقق مستهدفات رؤية العلا المتماشية مع رؤية المملكة 2030.