خصص مهرجان طَرَفَة بن العبد، الذي انطلق قبل أيام في مدينة الأحساء، منطقة خاصة للأطفال، تحوي مسرح الظل، وركن الراوي، وركناً للرسم والتلوين، وركن الخط العربي والتصوير الضوئي.
ويجسد مسرح الظل، قصة طَرَفَة الشعرية بشكل مبسط يناسب الأطفال، عن طريق التمثيل بالظل، وتحفيز تفاعل الأطفال مع القصة، فيما يقدم ركن الراوي أشعار طَرَفَة بأسلوب قصصي بسيط يتفاعل فيه الطفل مع القصص التي تحملها قصائد الشاعر. أما ركن الرسم والتلوين، فيستلهم الأطفال فيه عالم الشاعر في رسوماتهم.
قصة طَرَفَة وأشعاره قُدمت للأطفال بأساليب تمزج الترفيه بالتعليم
وشهدت المنطقة إقبالاً كبيراً من الأطفال، حيث قدمت لهم قصة طَرَفَة وأشعاره بأساليب عدة ممزوجة بالترفيه والتعليم.
وكانت وزارة الثقافة أطلقت مهرجان "طَرْفَة بن العبد" في مدينة الأحساء؛ لتمنح الزوّار تجربةً فريدةً من نوعها يعيشون خلالها فعالياتٍ مستوحاةً من حياة الشاعر في عصره؛ تُعرفهم بحياته، وشخصيته، وسيرته الشعرية، وأعماله التي خلدتها ذاكرة الشعر العربي، في إطار برامج وأنشطة مبادرة "عام الشعر العربي 2023" التي تسعى إلى تعزيز مكانة الشعر العربي في عقول الأفراد، وترسيخه في ثقافتهم.
وتضمن المهرجان حُزمةً من الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تقع في مناطق متنوعة، تُجسّد عبرها الوزارة حياة الشاعر، وقصائده الشهيرة، من خلال رحلةٍ ثريّةٍ وإبداعيةٍ في قالبٍ ثقافيٍ رائع، تُحاكي المنطقة التي عاش فيها الشاعر في ذلك الزمان.