انطلق في العاصمة الفرنسية باريس، في متحف العلوم معرض "النفايات الثمينة"، الذي يبرز إعادة استخدام النفايات في الأعمال الفنية، وابتكار أغراض استهلاكية جديدة.
ابتكار ملابس قابلة للتحلل مصنوعة من أعشاب البحر
ويتناول المعرض، مسألة الاستهلاك من خلال ملابس قابلة للتحلل الحيوي مصنوعة من أعشاب البحر أو تصميم أثاث مستوحى من سقالات مواقع البناء التي تم استخدامها.
واستُخدمت نحو 200 قطعة معاد تدويرها من النفايات، ضمن 75 مشروعاً لإعادة التدوير أنجزها مصممون هولنديون وفرنسيون وبريطانيون وبولنديون وسويديون ومكسيكيون شباب.
وتبرز في المعرض الذي ينقسم إلى 3 أجزاء، كمية النفايات الكبيرة الناجمة عن الإفراط في الإنتاج الصناعي، ويسلط المعرض الضوء على إمكانية جعلها ذات قيمة من جديد.
ويبرز بلاط أرضية مصنوع من أصداف إلى جانب أحذية رياضية ماركة عالمية مصنوعة من شباك الصيادين العائمة فوق مياه البحر، وفي الجزء الثالث، يظهر قماش أسود يحمل اسم "تريبوريوس" ابتكرته شركة سوني من قشور الأرز، ويتمتع بقدرة على امتصاص الملوثات المجهرية أو تنقية الهواء.
ويزين واجهة المعرض، علب معدنية مفرزة ومضغوطة، بـ"بلاستيغلوميرا"، وهو اسم اخترعته عالمة وفنانة كندية للإشارة إلى التراكمات التي يمتزج فيها الحجر والبلاستيك المنصهر ونجدها أحيانا على الشواطئ.
ويحتضن متحف العلوم في الوقت نفسه معرضين آخرين عن المناخ، يتمحور أحدهما على "الطوارئ المناخية" ويرمي إلى شرح أسباب وعواقب الاحترار المناخي، بينما يتناول الآخر مدن الغد ويعرض ابتكارات ملموسة للتكيف مع العالم الجديد.