فازت اليابان بكأس العالم للحلويات، متقدمة على فرنسا وماليزيا، وذلك بفضل تحفة فنية من الشيكولاتة، لتحتفظ تاليًا بلقبها في نهاية يومين من المنافسة قرب مدينة ليون في وسط فرنسا.
تنافس في المباراة النهائية 18 فريقًا من كل أنحاء العالم
ووصف الفريق الياباني أثناء صعوده إلى أعلى درجة من منصة التتويج، ما حدث بأنه "أمر لا يصدق!"، نظرًا لأن فوزه هو رابع فوز للبلاد منذ عام 1989 الذي أطلقت فيه المسابقة التي تقام تقليديًّا في إطار المعرض الدولي للمطاعم والضيافة والطعام "سيرها"، وهو تجمّع سنوي كبير للمهنيين في القطاع.
من جانبه، قال صانع المعجنات والشيكولاتة الفرنسي الشهير بيار إيرميه الذي يترأس المسابقة، إن ما صنع الفارق حقًّا هو قطعة الشيكولاتة، مشيدًا بالفريق الذي يتمتع بالقوة والرغبة الحقيقيتين في الفوز.
وتنافس في هذه المباراة النهائية 18 فريقًا من كل أنحاء العالم، من الأرجنتين إلى كوريا الجنوبية مرورًا بجزر موريشيوس، وضمّ كلّ فريق صانع شيكولاتة وخبير سكريات وصانع مثلجات مخضرمًا، وكان لديه 9 ساعات لإكمال ثلاثة تحديات.
وصنع كل فريق 3 حلويات مجمدة تعتمد على هريس الفاكهة، وحلوى مطعم يتم إعدادها في أطباق ضمن وقت قصير، وأخيراً مجموعة من الإبداعات الصغيرة القائمة على الشيكولاتة، يمكن تناولها على طريقة الأطعمة المبيعة في الشوارع.
كما أبدع كل فريق أيضًا 3 قطع فنية، أشبه بتحف حقيقية تم تجميعها بالتوازي واحدة من السكر، وواحدة من الشيكولاتة وواحدة من الجليد المنحوت، وقدّم الفريق الياباني شخصية مسرحية يابانية مهيبة، تتكون تقليديًّا من اللونين الأحمر والأبيض، وفانوسًا يابانيًّا، فضلًا عن قطع من سكر الشعير، أيضًا بألوان اليابان.
