في ليلةٍ محفوفة ببعض من الطقس البارد، من ليالي العاصمة الرياض، تناغم الفنان رابح صقر، مع جمهوره العريض، وداعبهم موسيقياً على مسرح فنان العرب، ضمن جلسات الرياض 2024.
وللصقر شريحة كبرى من الجماهيرية على مستوى المملكة والخليج، وهو الذي يُوصف بـ"الموسيقار"، بعد أن أطلق عليه الكبير محمد عبده هذا اللقب، الذي يستحقه.
وتندرج جلسات الرياض 2024 في إطار موسم الرياض، الرامي لتحسين جودة الحياة، بالموسيقى والغناء، باعتباره لغةً للعالم، ووسيلة لتواصل الشعوب ببعضها البعض، ويمثل تعريفاً للقيمة الثقافية للدول والمجتمعات على حدٍّ سواء.
وشدا الصقر بمجموعة من أغانية، كـ"غرام أطفال؛ وتطمن ما بعد خنتك"، وغيرهما كثير مما تحمله جعبة الموسيقار الكبير، من أَغَانٍ ذات طابع متميز، لا يشبهه آخر.
ويتميز الفنان رابح صقر، ابن مدينة الأحساء المعروفة بـ"سيدة نخيل العالم"، بالإيقاعات الخاصة، التي تروق لقاعدته الجماهيرية العريضة، بالإضافة إلى تأسيسه فكرة مشاركة الجمهور له في الغناء، من خلال الأداء، أو الطلب منهم التصفيق بـ"ثنتين" حسب المعتاد.