"ليست أوروبا أو شرق آسيا"، عبارة تتردد كثيرًا على ألسنة سكان منطقة جازان وزوارها، بعد أن اكتست المنطقة بحلة خضراء وازدهرت غاباتها بكثافة الأشجار.
غزارة أمطار جازان لم يسبق لها مثيل وغيّر معالمها بشكل لافت
وقد دفع هذا التحول الطبيعي عددًا من السياح الذين كانوا قد اتجهوا إلى دول سياحية خارج المملكة إلى قطع إجازاتهم والعودة إلى المنطقة لقضاء ما تبقى من عطلتهم، في ظل غزارة الأمطار وجريان السيول التي تشهدها جازان.
وذكر مختص في تصوير الطبيعة، موسى سعد سراج، لـ"أخبار24"، أن غزارة أمطار جازان خلال هذه الفترة لم يسبق لها مثيل، حيث ساهمت في اكتساء الأرض بحلة خضراء بسرعة كبيرة، مما غيّر معالمها بشكل لافت.
وأضاف أن المنطقة أصبحت تحاكي في طبيعتها الخلابة وأوديتها الجارية عددًا من الدول الإفريقية، ما جعلها تبدو كمحميات طبيعية رائعة تختلف من محافظة لأخرى، مثل متنزه الخشل الوطني، وأراضي الخوبة المنبسطة، ومرتفعات العارضة وفيفا والدائر والريث. والتي تُعَدّ مقصدًا لمحبي الطبيعة والتصوير الذين يتسابقون لالتقاط أجمل الصور والفيديوهات الاحترافية.
وفي الوقت ذاته، استقبلت المنطقة العديد من الزوار والسياح الأجانب الذين جاؤوا للاستمتاع بالأجواء اللطيفة والمناظر الساحرة التي تميز جازان خلال هذه الفترة.