لا تتوقف القدم، عن جناح سلطنة عمان، ضيف الشرف على معرض الرياض الدولي للكتاب، لما تملكه السلطنة، من موروث وتاريخ خاصٍ بها، يسعى الجميع للاطّلاع عليه.
ويضم جناح السلطنة، ركناً خاصاً بوزارة الثقافة العمانية، وجامعة السلطان قابوس، ودار المخطوطات، ويجد الزائر نفسه، أمام مخطوطات ثمينة ونادرة، وكتب ومؤلفات، حرصت وزارة الثقافة العمانية على وجودها لتعكس أصالة الثقافة والفكر العماني.
تقديم 6 مخطوطات تعد من أثمن المخطوطات العمانية
"أخبار24" تواجدت في الجناح، وفتحت نوال البوسعيدي وهي أخصائية فهرسة مخطوطات، قلبها لها، وكشفت عن حرص الجهات المنظمة في السلطنة، على تقديم 6 مخطوطات تعد من أثمن المخطوطات العمانية، على رأسها مخطوطة "معدن الأسرار في علم البحار"، وهي من تأليف العالم ناصر علي الخضوري، ويتجاوز عمرها 100 عام.
وأكدت البوسعيدي أن المخطوطة سُجّلت في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عام 2017، لندرتها ودقتها، فيما يخص حركة الشمس والرياح وفائدتها للبحّارة.
ووفر الجناح طبقاً للبوسعيدي، مخطوط "السلك الفريد"، الذي عمل على تأليفه الأديب والمؤرخ حميد بن رزيق، ودونه بخط يده ويعود للعام 1262 للهجرة.
وفي جانب مغاير، لا يمكن أن تحل الثقافة العمانية دون وجود "الحلوى العمانية" التي تشتهر بها السلطنة، مع القهوة العمانية، التي يمكن تناولها على أنغام فرقة الحماسية التراثية، التي تعتبر فناً شهيراً في عمان، وعبر رئيس الفرقة مصبح الشبلي عن سعادته الغامرة بتواجده في الرياض، مثنياً على حسن الترتيب والتنظيم الذي يشهده المعرض.